«سيدتي وطفلك» سألت الدكتور محمد الحلبي، «أستاذ الشريعة»، فأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر الناس بأن يكون آخر عهدهم بالبيت هو طواف الوداع، إلا أنه خفف عن الحائض، وبالتالي فإن العلماء يرون أن النفساء والحامل تعفيان أيضاً من طواف الوداع.
وبالتفصيل فإن الحكم الشرعي في هذه القضية يكون كالتالي:
• قد تطوف المرأة الحامل ثم تصاب بوعكة، ولا تكمل طواف الوداع.
• قد ترتاح ثم تعاود الطواف، ثم تدوخ أو تصاب بالإعياء.
• لا يعني أنها معفاة أن ليس عليها دم.
• في هذه الحالة يجب أن تذبح دماً في مكة قبل أن تغادرها، وتطعم منه المساكين.
• لا يجوز لها أن تأكل من هذا الدم.
• يقصد بالدم الماعز والضأن أو سبع بدنة أو سبع بقرة «جزء من سبعة».
• إن لم تجد مالاً؛ لكي تذبح دماً فعليها صيام عشرة أيام حين تعود من الحج.
• الصيام يكون بعد أن تضع حملها وتتحسن صحتها.
• إن لم تضع سريعاً، وتحسنت صحتها يمكنها الصيام أيضاً.
تابعينا عبر موقع http://www.sayidaty.net في قسم "سيدتي وطفلك"، وأرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected] لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.