انتشرت ظاهرة «الخلع» في الآونة الأخيرة وبشدة.. ولفتت نظر الجميع.
أغرب ما في قضايا «الخلع» تلك التي تحدث بعد أيام أو بضعة أشهر من الزواج.. إذا اكتشفت الزوجة أن لزوجها رائحة أقدام كريهة أو رائحة فم كريهة...عجزت عن علاجها أو إقناعه بالعلاج، بل وجدت منه لا مبالاة لحل هذه المشكلة.. فتلجأ لمحكمة الأسرة طالبة «الخلع»..
وقد يكون الزوج بخيلاً.. أنانيًّا.. شكاكًا.. كذابًا.. وسواسًا.. فماذا تفعل؟! هل كل زوجة تطلب «الخلع» وتلجأ للمحاكم؟ الكثير منهن يلتزمن الصمت على أمل تغير الحال، لا الطلاق سهل ولا الخلع ولا الزواج مرة ثانية سهل.. ولكي تتجنب الزوجة أو المرأة كل هذه المعاناة عليها أن تكون دقيقة وصادقة عند اختيار شريك حياتها.. فالعيوب لا تظهر فجأة.. حتمًا هناك دلائل أيام الخطوبة والتعارف فلا تتغاضى عنها الفتاة لإتمام الزواج بأي طريقة؛ لأنها ستدفع الثمن غاليًا عندما تواجه معه سنوات عمرها كاملة.
ولكي تتجنب الفتاة هذه المشاكل، يمكن أن تتعرف معنا على أسرار قد تجنبك الزواج من شخص سيئ الطباع.. إذا اتبعت الخطوات التالية:
- عليكِ تحديد السمات الشخصية التي تريدينها في فتى أحلامك.. وكوني صادقة مع نفسك عند تقييم عيوبه ومميزاته بصراحة تامة والتزمي بقرارك..
- امنحي نفسك الوقت الكافي للتفكير، خاصة بعد الخروج من تجربة غير ناجحة.. لأنك تكونين ضعيفة وهشة.
- لاحظي كيف يتعامل مع الآخرين خاصة النساء وزملاء العمل.. وكيف يتفاعل مع الآخرين باحترام أو غير ذلك.. فكل هذا إشارة لطريقة معاملته معك فيما بعد..
- استمعي لطريقة حديثه عن النساء الأخريات في حياته كوالدته أو شقيقاته أو أي امرأة أخرى في حياته.. فلن تكون معاملته لك مختلفة عما اعتاد عليه.
- احذري من الإعجاب الفوري والنصيحة الأخيرة أن تتجنبي أي شخص يقلل من شأن الآخرين ويتعامل مع المواقف بالعنف اللفظي أو الجسدي!
- فكّري جيدًا قبل الإقدام على خطوة الزواج، ضعي زوج المستقبل تحت الاختبار وأجري بعض الاختبارات لتكشفي كرمه، صدقه، طباعه، ليس عيبًا أن تفعلي ذلك.. ونحِّي قلبك جانبًا.. حتى لا تقع الفأس في الرأس، وبعدها تندمين على اختيارك وليس عيبًا، ولا خطأً أن تنتظري بعض الوقت حتى يأتي الرجل المناسب.. فالاختيار الخطأ نتيجته حياة تعيسة قد تستمر سنوات طويلة.. وقد تفقد الزوجة حيويتها وتنجب البنين والبنات، ثم تصل إلى لحظة تجد فيها حياتها مع هذا الزوج مستحيلة فتطلب الخلع أو الطلاق وتدفع ثمن اختيارها الخاطئ.
اقرئي السطور السابقة بعناية فهي الفيصل بين حياة ممتعة وسهلة ومثمرة وحياة صعبة قاسية..
إن السطور السابقة نتيجة دراسات قام بها مختصون في عالم الزواج والطلاق، فاستمعي إلى نصحهم، وقد أعذر من أنذر.
أشياء أخرى:
«البيوت السعيدة لا صوت لها»