قالت الشيخة انتصار سالم العلي الصباح رئسة مبادرة النوير للإيجابية (صباح اليوم) أثناء محاضرتها (عن أهمية العمل التطوعي) في مؤتمر (قرار) المنطلق تحت شعار (نحو مستقبل أفضل للعمل في القطاعين العام والخاص)، والذي أقيم في فندق جي دبليو ماريوت، عام 2013 أطلت مبادرة النوير لتسطع في سماء الكويت بعد أن لاحظت تزايد النبرة السلبية وانتقاد كل شيء حتى ولو كان جميلاً بالفعل فبدأت بتكوين فريق من 4 أشخاص جميعهم من مجال الدعاية والإعلان لنشرالوعي الإيجابي بأسلوب مبتكر وعجيب، مصاغ بطريقة سهلة مبسطة للأبحاث العلمية والدراسات المثبتة عالمياً لجعل الإيجابية أسلوب حياة وطريق لتحقيق السعادة والرضا في الكويت.
وتابعت: "ومع انطلاق حملات النوير بدأت علي الفور في استقطاب الشباب إليها لعدم شعورهم بالملل أو الضجر ومن خلال الأبحاث والدراسات استلهم الفريق شجرة النوير لتكون صورة واضحة تلخص الإيجابية، والشجرة مكونة من أفرع محددة هي (اللطف، البساطة، إحداث الفرق، الامتنان، الفرح، الصدق واليقظة) والذي إذا تم العمل بهم سيتمتع الفرد بحياة اكثر ايجابية وتفاؤل وسعادة، لذا فإن مبادرة النوير تخاطب أي إنسان يريد أن يجدد ويغير حياته إلى الأجمل والأحسن، ولم تسلم المبادرة من التعجب والاستغراب في البداية ولكن سرعان ما بدأنا نسمع تردد كلمة الإيجابية في جميع أنحاء الكويت.
• العمل التطوعي أناني
وأضافت الشيخة انتصار: في منظوري الشخصي أنا على يقين أن العمل الاجتماعي التطوعي من أهم الوسائل للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، ويكتسب العمل الاجتماعي أهمية متزايدة يوماً بعد يوم، فقد أصبح معياراً لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد.
ولكنه عمل أناني يؤدي إلى إحداث فرق أولاً في المحيطين بنا ثم يتسع ليشمل الحياة جميعها بكل ما فيها فهو ليس أمراً روتينياً، أو وظيفة نتقاضى عنها أجراً وتقاس بالساعات، وإنما هو عمل نشعر من خلاله براحة نفسية، فهو يختلف في حجمه وشكله واتجاهاته ودوافعه من مجتمع إلى آخر، ومن فترة زمنية إلى أخرى، لذا فالتطوع هو وسيلة لراحة النفس والشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس عند من يتطوع؛ لأنه يقوي عند الأفراد الثقة بالنفس وبالمستقبل، حتى أنه يمكن استخدام العمل التطوعي لمعالجة الأفراد المصابين بالملل و الضيق النفسي والاكتئاب لأن العمل التطوعي سوف يمنحهم شعور بأهميتهم ودورهم في تقدم المجتمع الذي يعيشون فيه؛ ما يعطيهم الأمل بحياة جديدة أسعد حالاً.
واستدركت الشيخة انتصار الصباح: "منذ صغري أحب العمل التطوعي وكنت أتطوع في الكثير من الأعمال التطوعية، فالتطوع أمر جميل في حياة كل إنسان يصقل الخبرات والمهارات الشخصية ويعلمه تنظيم الوقت وحب الخير ومساعدة الناس ليصبحوا أكثر سعادة وإيجابية، والتطوع من أهم الأمور التي تجعلني أرى الحياة بطريقة أجمل، ويجعلني أشعر بأن لي هدف ومعنى في الحياة، كما أشعر بفخر واعتزاز بأني عضوه في KACCH (الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى)، والتي يتبعها بيت عبد الله، فبدأت معهم منذ 17 عاماً ماضية كمتطوعة والآن أنا في اللجنة التنفيذية، فالعمل الإنساني جزء مني ويهمني المشاركة والعطاء في هذا المجال كونه يمنحني سعادة غامرة تدفعني للعمل والمزيد من العطاء والمشاركة من أجل الآخرين. لقد تعلمت من العمل الإنساني أن يكون في حياة الإنسان هدف وغاية وهذا ما يمنح الرضا والسعادة التي أشعر بهما الآن.
وتابعت: "ومع انطلاق حملات النوير بدأت علي الفور في استقطاب الشباب إليها لعدم شعورهم بالملل أو الضجر ومن خلال الأبحاث والدراسات استلهم الفريق شجرة النوير لتكون صورة واضحة تلخص الإيجابية، والشجرة مكونة من أفرع محددة هي (اللطف، البساطة، إحداث الفرق، الامتنان، الفرح، الصدق واليقظة) والذي إذا تم العمل بهم سيتمتع الفرد بحياة اكثر ايجابية وتفاؤل وسعادة، لذا فإن مبادرة النوير تخاطب أي إنسان يريد أن يجدد ويغير حياته إلى الأجمل والأحسن، ولم تسلم المبادرة من التعجب والاستغراب في البداية ولكن سرعان ما بدأنا نسمع تردد كلمة الإيجابية في جميع أنحاء الكويت.
• العمل التطوعي أناني
وأضافت الشيخة انتصار: في منظوري الشخصي أنا على يقين أن العمل الاجتماعي التطوعي من أهم الوسائل للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، ويكتسب العمل الاجتماعي أهمية متزايدة يوماً بعد يوم، فقد أصبح معياراً لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد.
ولكنه عمل أناني يؤدي إلى إحداث فرق أولاً في المحيطين بنا ثم يتسع ليشمل الحياة جميعها بكل ما فيها فهو ليس أمراً روتينياً، أو وظيفة نتقاضى عنها أجراً وتقاس بالساعات، وإنما هو عمل نشعر من خلاله براحة نفسية، فهو يختلف في حجمه وشكله واتجاهاته ودوافعه من مجتمع إلى آخر، ومن فترة زمنية إلى أخرى، لذا فالتطوع هو وسيلة لراحة النفس والشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس عند من يتطوع؛ لأنه يقوي عند الأفراد الثقة بالنفس وبالمستقبل، حتى أنه يمكن استخدام العمل التطوعي لمعالجة الأفراد المصابين بالملل و الضيق النفسي والاكتئاب لأن العمل التطوعي سوف يمنحهم شعور بأهميتهم ودورهم في تقدم المجتمع الذي يعيشون فيه؛ ما يعطيهم الأمل بحياة جديدة أسعد حالاً.
واستدركت الشيخة انتصار الصباح: "منذ صغري أحب العمل التطوعي وكنت أتطوع في الكثير من الأعمال التطوعية، فالتطوع أمر جميل في حياة كل إنسان يصقل الخبرات والمهارات الشخصية ويعلمه تنظيم الوقت وحب الخير ومساعدة الناس ليصبحوا أكثر سعادة وإيجابية، والتطوع من أهم الأمور التي تجعلني أرى الحياة بطريقة أجمل، ويجعلني أشعر بأن لي هدف ومعنى في الحياة، كما أشعر بفخر واعتزاز بأني عضوه في KACCH (الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى)، والتي يتبعها بيت عبد الله، فبدأت معهم منذ 17 عاماً ماضية كمتطوعة والآن أنا في اللجنة التنفيذية، فالعمل الإنساني جزء مني ويهمني المشاركة والعطاء في هذا المجال كونه يمنحني سعادة غامرة تدفعني للعمل والمزيد من العطاء والمشاركة من أجل الآخرين. لقد تعلمت من العمل الإنساني أن يكون في حياة الإنسان هدف وغاية وهذا ما يمنح الرضا والسعادة التي أشعر بهما الآن.