دعا عدد من الخبراء السعوديين والصينيين في مجال النقل إلى ضرورة تطوير صناعة النقل العام بالحافلات في السعودية، خصوصاً مع التطور الكبير في هذا المجال دولياً، وما يمثله النقل العام في المملكة من أهمية بالغة، وتنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض وما يتضمنه من محطات للقطار والحافلات.
وطالب المختصون بزيادة التعاون الصيني السعودي في مجال "النقل العام بالحافلات" مع العمل على تعزيز التقنية التشغيلية والإدارية، خاصة أن المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وشمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حسب إحصاءات رسمية صينية العام الماضي مع نمو الصادرات الصينية إلى المملكة فيما يخص صناعة الحافلات.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "تبادل الخبرات في إدارة وتشغيل حافلات النقل العام"، والتي استضافتها الغرفة التجارية الصناعية في جدة مؤخراً، وشارك فيها القنصل العام الصيني في جدة زاهنغ مينغ، وبعض المسؤولين في وزارة التعليم ووزارة الحج ووزارة النقل، والمهندس علاء حكيم مدير إدارة التشغيل الميداني في النقابة العامة للسيارات، وأعضاء اللجان المتخصصة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، وممثلين عن شركات النقل الجماعي والمدارس الخاصة وشركات النقل والشحن ووكلاء السيارات، وذلك بتنظيم من قبل شركة "علاقات" لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية.
وقدم عدد من الخبراء الصينيين خلال الورشة التي افتتحها نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جدة زياد البسام عرضاً لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا النقل العام بالحافلات من تقدم وتطور صناعي في الصين من خلال مختصين في مجال النقل بالحافلات ممثلين لشركة "قوانغشي يوشاي المحدودة" لصناعة الحافلات.
وأوضحوا أن "قوانغشي يوشاي" من أهم اللاعبين في سوق الحافلات في الصين، وأن منتجاتها ومحركاتها تستخدمها أشهر العلامات التجارية الصينية في صناعة الحافلات، مثل: "يوتونج"، "جولدن دراجون"، "سين وين"، "هيجر"، مشيرين إلى أن الحافلات الصينية تسهم في حل المشاكل المرورية على الطرق السعودية، وتقدم خدماتها في العديد من مدن المملكة بهدف توفير كفاءة عالية من احتياجات السكان فيها مع تعزيز قدرات خدمة النقل سواء في النقل المدرسي أو النقل العام أو خدمات نقل الحجاج والمعتمرين.
كما تضمنت الورشة عرض 4 حافلات للتعريف المباشر بأحدث التقنيات الصينية في هذا المجال، حيث أشار الخبراء الدوليين إلى أن سوق الحافلات الصينية للنقل شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة من خلال توجه عام بتعزيز خدمات الحافلات التقنية بالتطوير البحثي مع العمل على ارتفاع مستوى التخصصية والأمن والسلامة، مشددين على أن مسؤولية الشركة عن جودة الحافلات كبيرة جداً ومهمة للغاية.
وأشار المشاركون بالورشة إلى أن هناك زيادة طلب على النقل العام بالحافلات في المملكة، فوزارة التربية والتعليم لديها توجه بدعم الجهات المعنية بتحديث خدمة النقل المركزي، حيث أن سوق الحافلات المدرسية يتسع بصورة مضطردة سنوياً، وأوضحوا أن سوق الحافلات المدرسية في المملكة يمر بمرحلة تنمية كبرى في السنوات الأخيرة، ولكنه بحاجة للمزيد من التطور على المستوى الفني والتقني والقانوني.
واعتبر الخبراء أن وزارة الحج مهتمة بصورة كبيرة في مجال النقل بالحافلات للمعتمرين وخاصة في موسم الحج لاستيعاب الأعداد الكبيرة لحجاج الداخل والخارج، وأيضاً وزارة النقل مع تضاعف أهمية النقل العام في المملكة في ظل تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض وما يتضمنه من النقل بالحافلات ومحطاتها في العديد من الأماكن في العاصمة.
وطالب المختصون بزيادة التعاون الصيني السعودي في مجال "النقل العام بالحافلات" مع العمل على تعزيز التقنية التشغيلية والإدارية، خاصة أن المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وشمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حسب إحصاءات رسمية صينية العام الماضي مع نمو الصادرات الصينية إلى المملكة فيما يخص صناعة الحافلات.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "تبادل الخبرات في إدارة وتشغيل حافلات النقل العام"، والتي استضافتها الغرفة التجارية الصناعية في جدة مؤخراً، وشارك فيها القنصل العام الصيني في جدة زاهنغ مينغ، وبعض المسؤولين في وزارة التعليم ووزارة الحج ووزارة النقل، والمهندس علاء حكيم مدير إدارة التشغيل الميداني في النقابة العامة للسيارات، وأعضاء اللجان المتخصصة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، وممثلين عن شركات النقل الجماعي والمدارس الخاصة وشركات النقل والشحن ووكلاء السيارات، وذلك بتنظيم من قبل شركة "علاقات" لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية.
وقدم عدد من الخبراء الصينيين خلال الورشة التي افتتحها نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جدة زياد البسام عرضاً لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا النقل العام بالحافلات من تقدم وتطور صناعي في الصين من خلال مختصين في مجال النقل بالحافلات ممثلين لشركة "قوانغشي يوشاي المحدودة" لصناعة الحافلات.
وأوضحوا أن "قوانغشي يوشاي" من أهم اللاعبين في سوق الحافلات في الصين، وأن منتجاتها ومحركاتها تستخدمها أشهر العلامات التجارية الصينية في صناعة الحافلات، مثل: "يوتونج"، "جولدن دراجون"، "سين وين"، "هيجر"، مشيرين إلى أن الحافلات الصينية تسهم في حل المشاكل المرورية على الطرق السعودية، وتقدم خدماتها في العديد من مدن المملكة بهدف توفير كفاءة عالية من احتياجات السكان فيها مع تعزيز قدرات خدمة النقل سواء في النقل المدرسي أو النقل العام أو خدمات نقل الحجاج والمعتمرين.
كما تضمنت الورشة عرض 4 حافلات للتعريف المباشر بأحدث التقنيات الصينية في هذا المجال، حيث أشار الخبراء الدوليين إلى أن سوق الحافلات الصينية للنقل شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة من خلال توجه عام بتعزيز خدمات الحافلات التقنية بالتطوير البحثي مع العمل على ارتفاع مستوى التخصصية والأمن والسلامة، مشددين على أن مسؤولية الشركة عن جودة الحافلات كبيرة جداً ومهمة للغاية.
وأشار المشاركون بالورشة إلى أن هناك زيادة طلب على النقل العام بالحافلات في المملكة، فوزارة التربية والتعليم لديها توجه بدعم الجهات المعنية بتحديث خدمة النقل المركزي، حيث أن سوق الحافلات المدرسية يتسع بصورة مضطردة سنوياً، وأوضحوا أن سوق الحافلات المدرسية في المملكة يمر بمرحلة تنمية كبرى في السنوات الأخيرة، ولكنه بحاجة للمزيد من التطور على المستوى الفني والتقني والقانوني.
واعتبر الخبراء أن وزارة الحج مهتمة بصورة كبيرة في مجال النقل بالحافلات للمعتمرين وخاصة في موسم الحج لاستيعاب الأعداد الكبيرة لحجاج الداخل والخارج، وأيضاً وزارة النقل مع تضاعف أهمية النقل العام في المملكة في ظل تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض وما يتضمنه من النقل بالحافلات ومحطاتها في العديد من الأماكن في العاصمة.