أوضحت شركة المياه الوطنيَّة المشغل الرئيس لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم، أنَّ المشروع نجح في إنتاج أكثر من (100) مليون عبوة من مياه زمزم، وأكدت جاهزيتها لمواكبة الطلب المتزايد على هذا الماء المبارك خلال موسم حج هذا العام، وذلك من خلال الاستعدادات المبكرة ورفع الطاقة الإنتاجيَّة لخطوط الإنتاج بالمشروع لتتواكب مع تزايد الطلب، ومع المشاريع العملاقة التي يحظى بها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وأوضح المهندس سعيد بن مسفر الوادعي، مدير مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم، أنَّ الشركة تعمل في هذه الأيام على استكمال إجراءات الشحن المبكر لعبوات ماء زمزم المغلفة والمخصصة لحجاج بيت الله الحرام لعام 1436هـ، حيث يتم نقل هذه العبوات إلى مطارات بلدان الحجاج، ومن ثمَّ تقوم بعثات الحج الرسميَّة بتوزيع هذه العبوات على الحجاج بمجرد وصولهم إلى تلك المطارات، مشيراً إلى نقل هذه العبوات المغلفة عبر ما يسمى بـ«الطيران الفارغ»، وهي رحلة العودة للطائرات التي تنقل الحجاج إلى المملكة وتعود مرَّة أخرى لبلادها من أجل نقل بقيَّة الحجاج.
وبيّن الوادعي أنَّ تم تخصيص عبوة واحدة لكل حاج، ومن المتوقع أن يصل عدد العبوات المنقولة عبر الطيران الفارغ لهذه السنة إلى (500) ألف عبوة، وأن يزيد ما يتم توزيعه عبر المطارات عن (1.5) مليون عبوة؛ بما في ذلك عبوات الشحن المسبق، وعبوات الشحن المصاحب.
وشدَّد الوادعي، على جاهزيَّة الناقل المعتمد لعبوات ماء زمزم المهيأة للشحن الجوي بسعة (5) لترات عبر المطارات، والذي يقوم بنقل وشحن عبوات ماء زمزم المصاحبة للحجاج والمعتمرين، حيث يقوم المتعهد بالتعاقد مع بعثات الحج لتوفير عبوات الماء المبارك في المطارات حسب الرحلات المغادرة، وذلك لتسهيل تقديمها للحجاج، وأيضا لتسهيل عمليَّة شحنها نظامياً في الطائرات، بالإضافة لتوفر نقاط توزيع للعبوات تعمل على مدار الساعة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدَّة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنوَّرة، وهي تخدم كافة الأفراد المغادرين عبر المطارين الراغبين بماء زمزم.
وأوضح المهندس سعيد بن مسفر الوادعي، مدير مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم، أنَّ الشركة تعمل في هذه الأيام على استكمال إجراءات الشحن المبكر لعبوات ماء زمزم المغلفة والمخصصة لحجاج بيت الله الحرام لعام 1436هـ، حيث يتم نقل هذه العبوات إلى مطارات بلدان الحجاج، ومن ثمَّ تقوم بعثات الحج الرسميَّة بتوزيع هذه العبوات على الحجاج بمجرد وصولهم إلى تلك المطارات، مشيراً إلى نقل هذه العبوات المغلفة عبر ما يسمى بـ«الطيران الفارغ»، وهي رحلة العودة للطائرات التي تنقل الحجاج إلى المملكة وتعود مرَّة أخرى لبلادها من أجل نقل بقيَّة الحجاج.
وبيّن الوادعي أنَّ تم تخصيص عبوة واحدة لكل حاج، ومن المتوقع أن يصل عدد العبوات المنقولة عبر الطيران الفارغ لهذه السنة إلى (500) ألف عبوة، وأن يزيد ما يتم توزيعه عبر المطارات عن (1.5) مليون عبوة؛ بما في ذلك عبوات الشحن المسبق، وعبوات الشحن المصاحب.
وشدَّد الوادعي، على جاهزيَّة الناقل المعتمد لعبوات ماء زمزم المهيأة للشحن الجوي بسعة (5) لترات عبر المطارات، والذي يقوم بنقل وشحن عبوات ماء زمزم المصاحبة للحجاج والمعتمرين، حيث يقوم المتعهد بالتعاقد مع بعثات الحج لتوفير عبوات الماء المبارك في المطارات حسب الرحلات المغادرة، وذلك لتسهيل تقديمها للحجاج، وأيضا لتسهيل عمليَّة شحنها نظامياً في الطائرات، بالإضافة لتوفر نقاط توزيع للعبوات تعمل على مدار الساعة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدَّة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنوَّرة، وهي تخدم كافة الأفراد المغادرين عبر المطارين الراغبين بماء زمزم.