إنه
الممثل محمد بخش، أحد «هوامير الصحراء» وتحديداً، الهامور عدنان، وصاحب الرقم
المرتفع في الزيجات داخل الوسط الفني. زارته «سيدتي» في بيت الزوجة الأولى أم
فيصل، فتحدث عن حياته العائلية وعن سبب وصفه بـ«الممثل المزواج»، وعرض بعض أسرار
الجزء الثاني من مسلسل «هوامير الصحراء»، وشرح سبب توقّفه عن الإنتاج، كما صرح عن
جديده في التمثيل؟
توقف محمد بخش عند مشاركته في حلقتين من برنامج "طاش ما طاش"، لافتاً إلى أن ناصر القصبي وعبد الله السدحان خسرا المخرج عبد الخالق الغانم، وقال إن "هشام شربتجي معذور لعدّة أسباب وأولها أن فكرة العمل، كعمل سعودي كانت جديدة بالنسبة له. هو على معرفة فنية بعبدالله وناصر، لكن عبد الخالق الغانم عاش معهما عدّة سنوات".
وأوصح أنه ليس هشام الذي لم ينجح. وأنا لا ألومه. فأي مخرج يأتي من خارج السعودية، ولا يفهم طبيعتنا، يبقى مخرجاً منفّذاً وليس مخرجاً مبدعاً. وأستطيع التأكيد أن ناصر القصبي ساعدني بتركيب الشخصية أكثر مما ساعدني هشام، الذي يعرفني كشخص وليس كممثل. في حين أني لو قابلته في عمل سوري لكان بإمكانه أن يعطيني الكثير".
وحول المقارنة بين هشام شربتجي وأيمن شيخاني، قال "يختلف واقع الحال مع أيمن شيخاني، إذ سبق له أن أخرج مسلسلات خليجية، كما أن له ميزة أخرى، وهي حسّ السيناريو التي أخذها عن والده. وبصراحة، وبعيداً عن المجاملة، أرى أن مؤهلات أيمن وأدواته الفنية أفضل من تلك التي لهشام الذي يستعين بالممثل النجم الذي «يشيل» (يساعده) في العمل، وهذا ليس عيباً، لكن أيمن يدعم الممثل، وفي نفس الوقت يضيف له، وهذا ما يساعدني كممثل".
الفنان محمد بخش مع الزميل وحيد جميل
وأكد أن الجدل الذي حظي به مسلسل هوامير الصحراء هو دليل على نجاح المسلسل، مشيراً الى ان "المخرج الجيّد يوفّر جميع الشروط الموجودة في الحياة، ومن المفترض توفير كل الفخامة لشخصيات الهوامير. وأحياناً يكون البطل في المسلسل هو موقع التصوير. ثم أن مثل هذه الشخصيات موجودة فعلاً في واقعنا".
وإعترف حسن بخش بأنه تزوج لثلاث مرّات، "وهي الزيجات التي حُسِبَتْ عليّ، لكنني لست بمزواج. فقد عشت مع أم فيصل 23 سنة، ولم أتزوّج عليها إلاّ في السنوات الأخيرة الماضية".
وعن ردة فعل زوجته، قال "طبعاً «زعلت» (حزنت)،
وأولادي كذلك، لكنها لم تغضب وتذهب إلى بيت أهلها. وفي النهاية اقتنعت وقدّرت ظروف
حاجتي لزوجة أخرى، والآن أصبح لدينا ثلاثة أحفاد من ابنتنا الكبرى، وهم ثلاثة
توائم، سارة وعبد الرحمن وفارس، ولهذا، أحياناً، أضيع بين الولدين".
ورداً على سؤال حول زواجه في عاصمة عربية كبرى، بأكثر من امرأة، قال "ضع هذه الزيجات بين قوسين، فهي زيجات عرفية، ولا أذكر عددها".
وأكد أنه يبحث عن الزوجة الرابعة، مضيفاً "لي زوجة في المدينة المنورة، وأم فيصل والثالثة في جدة". ورفض الإعتقاد بزواج المسيار، وقال "إما أن يكون لدى الرجل الشجاعة ويعلن رغبته في الزواج، طالما أنه يبحث عن الحلال، أو لا داعي له لذلك، إذا كان لا يقدر على المسؤولية ويخاف من زوجته".
تفاصيل أوسع عن اللقاء تابعوها في العدد 1505 من مجلة سيدتي المتوفر في الاسواق.