كانت الطائرة متّجهة إلى مطار "رواسي شارل ديغول" بباريس وقد أقلعت من مطار "جربة -جرجيس- بالجنوب التونسي وأثناء تحليقها فوق مدينة"ليون" (وسط فرنسا) أحست امرأة تونسية من بين الركّاب بآلام المخاض.
ومن حسن الحظ أن كان على متن الطائرة نفسها طبيب قلب فرنسي وزوجته المختصة في التوليد وتمت عمليّة الولادة في أحسن الظروف واحتفل طاقم الطائرة بالمولود الجديد.
وقام توفيق الزمني أحد أعضاء طاقم الطائرة بتصوير الحدث والإعلان عنه.
ورغم أن الولادات على متن الطائرات هي قليلة إلا أنه لا صحة لمعلومة منتشرة بين النّاس تقول أنّ من يولد بالطائرة يكتسب حق السّفر مجاناً طول حياته على متن طائرات الشركة، التي ولد بإحداها فبعض شركات الطيران تكتفي بتقديم بعض الهدايا. وهناك شركات طيران تمنع سفر النّساء الحوامل في أسابيعهنّ الأخيرة من السّفر على متن طائراتهم إلا بترخيص من الطبيب وذلك خوفاً على صحّة الأم والطفل رغم أنّ بعض أعضاء طاقم الطائرة يتلقون تدريباً خاصّاً لمواجهة حالات الولادات الطارئة أثناء تحليق الطائرة.
ومن المعلومات الخاطئة المتداولة أنّ المولود على الطائرة أو في الباخرة يتحصّل على جنسيّة البلد المتّجه إليه.
أما بالنسبة لمكان الولادة الواجب ذكره في شهادات الميلاد فان القانون المعمول به هو ذكر اسم المدينة، التّي ستحط بها الطائرة بعد الاطلاع على شهادة من أفراد الطاقم.
بالصور.. ولادة طفل على متن طائرة
- أخبار
- سيدتي - الطيّب فراد
- 07 سبتمبر 2015