ظهر من جديد شبح انتشار فيروس "كورونا" المسمى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ليهدد العديد من البلدان المختلفة.
وفي إطار ذلك، ذكر عدد من الخبراء في منظمة الصحة العالمية أن الحكومات لا تتعاون على الوجه الأكمل لمكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وأن الفيروس لا يزال في حالة انتشار بسبب غياب الوعي بشأن مخاطره وعدم مجابهة المرض وعدم بذل مساع كافية لاحتواء المرض بالمستشفيات، كما أن التفشي الحالي يحدث مع اقتراب موسم الحج، فيما سيعود الحجيج الى بلادهم دون وجود إجراءات كافية لترصد المرض مع غياب المنظومة الصحية .
وأشارت اللجنة إلى أن الحالات التي لا تظهر فيها الأعراض، والتي تأكدت إصابتها بالمرض، لا يتم الإبلاغ عنها عادة وفقاً للمعايير، وأنه لا يجري إشراك مراكز البحث العلمي ومواقع الترصد الفيروسي في الوقت المناسب، كما أن الحكومات لا تلتزم بصورة كاملة مع نصائحها، كذلك لا تقوم بعض الدول بواجبها فيما يتعلق بإبلاغ المنظمة بظهور حالات جديدة.
وبيّنت اللجنة أنها تسعى إلى تنبيه سلطات الصحة العامة ووكالات صحة الحيوان والهيئات الزراعية بالمخاطر الجمة على الصحة العامة، والتي يشكلها المرض، وحثت هذه الهيئات على التعاون والتنسيق فيما بينها على الصعيد الدولي.
يشار إلى أن الفيروس ينتشر نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض أو عن طريق الأسطح الملوثة، مثل: المخدات (الوسائد)، الشراشف، وغيرها، وتؤدي الإصابة بفيروس "كورونا" إلى التهاب قناة التنفس العلوية والإصابة بأعراض مشابهة للإنفلونزا، مثل: العطاس، السعال، انسداد الجيوب الأنفية، إفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى حوالي 39 درجة خلال 24 ساعة.
وفي إطار ذلك، ذكر عدد من الخبراء في منظمة الصحة العالمية أن الحكومات لا تتعاون على الوجه الأكمل لمكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وأن الفيروس لا يزال في حالة انتشار بسبب غياب الوعي بشأن مخاطره وعدم مجابهة المرض وعدم بذل مساع كافية لاحتواء المرض بالمستشفيات، كما أن التفشي الحالي يحدث مع اقتراب موسم الحج، فيما سيعود الحجيج الى بلادهم دون وجود إجراءات كافية لترصد المرض مع غياب المنظومة الصحية .
وأشارت اللجنة إلى أن الحالات التي لا تظهر فيها الأعراض، والتي تأكدت إصابتها بالمرض، لا يتم الإبلاغ عنها عادة وفقاً للمعايير، وأنه لا يجري إشراك مراكز البحث العلمي ومواقع الترصد الفيروسي في الوقت المناسب، كما أن الحكومات لا تلتزم بصورة كاملة مع نصائحها، كذلك لا تقوم بعض الدول بواجبها فيما يتعلق بإبلاغ المنظمة بظهور حالات جديدة.
وبيّنت اللجنة أنها تسعى إلى تنبيه سلطات الصحة العامة ووكالات صحة الحيوان والهيئات الزراعية بالمخاطر الجمة على الصحة العامة، والتي يشكلها المرض، وحثت هذه الهيئات على التعاون والتنسيق فيما بينها على الصعيد الدولي.
يشار إلى أن الفيروس ينتشر نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض أو عن طريق الأسطح الملوثة، مثل: المخدات (الوسائد)، الشراشف، وغيرها، وتؤدي الإصابة بفيروس "كورونا" إلى التهاب قناة التنفس العلوية والإصابة بأعراض مشابهة للإنفلونزا، مثل: العطاس، السعال، انسداد الجيوب الأنفية، إفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى حوالي 39 درجة خلال 24 ساعة.