فاجأ «سلطان الطرب» جورج وسوف الساهرين في مطعم «السيناريو» بحضوره غير المتوقع والسهر معهم كأي شخص عادي، وكان يرافقه نجلاه وديع وحاتم. وكالعادة، ما إن يحضر الوسوف إلى مكان ما حتى يتحوّل إلى أشبه بتظاهرة، بدءاً من ترجّله من سيارته التي تجمهر حولها المارّون بالقرب من المطعم وصولاً إلى الساهرين فيه. فالجماهيرية التي يتمتّع بها الوسوف غنية عن التعريف، بالإضافة إلى الأجواء المرحة التي يشيعها من حوله دوماً وخفّة دمه التي يشهد لها الجميع. فهو فنان لم تأخذه أضواء الشهرة، ولم تدفعه للتعالي على جمهوره كغيره من النجوم،أو أن يستعين بحراسه الشخصيين لتفرقتهم، بل هو يمازحهم ويتبادل وإياهم الأحاديث. وهذا ما يجعله نجماً شعبياً محبوباً، تماماً كما تثبت هذه الصور التي التقطتها له «سيدتي» في مطعم «السيناريو» حيث حلّ فيه مؤخراً ضيفاً ساهراً. وبالصدفة، كان الفنان معين شريف متواجداً في المكان ذاته الذي شهد ديو عفوياً بين النجمين اللذين أدّيا أغنية الفنان الراحل زكي ناصيف «راجع يتعمّر لبنان». أما المفارقة اللافتة فكانت وصول الفنانة نيفين نصر بعد وقت وجيز من وصول الوسوف والجلوس بقربه طيلة الوقت. وكانت تضع يدها بيده بعض الأحيان. فهل كان مجيئها محض صدفة أم متعمّداً؟ لاسيما أنها قامت بمغادرة المكان أيضاً بعد وقت وجيز لا يتجاوز الخمس دقائق من خروج الوسوف؟
فــي مناسبة أخـــرى
وجود نيفين نصر في المكان ذاته الذي يتواجد فيه الوسوف لم يكن الأول من نوعه، فإذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء وتحديداً إلى حفل عيد ميلاد الفنان فضل شاكر الذي كان يحضره حينها الوسوف منذ بضعة أشهر، كانت الفنانة نيفين نصر موجودة أيضاً وقد غنّت في الحفل. فهل كان وجودها هناك أيضاً صدفة؟!
نيفين وإيلي ديب
تجدر الإشارة إلى أن نيفين كانت تنوي رفع دعوى مؤخراً ضد إيلي ديب، زوج الفنانة نوال الزغبي، على خلفية تسجيل انتشر بصوته يفاوض خلاله سكرتير رجل أعمال عربي حول سعر حفلة خاصة، كان من المقرر أن تحييها نيفين نصر في نهاية العام، وكان إيلي قد طلب خلال المكالمة الهاتفية مبلغ 40 ألف دولار لإحياء نيفين الحفلة وتمضية السهرة في أحد فنادق القاهرة، الأمر الذي أثار غضب نيفين مؤكدة أنها ليست متعاقدة مع إيلي ديب ليبرم صفقات بإسمها على هذا النحو الذي اعتبرته مسيئاً بحقها وأشبه بعمليات البيع مما يضرّ بسمعتها. وقالت إنها بالفعل اتفقت مع إيلي ديب على إحياء حفل خاص فقط ولم تعلم بباقي تفاصيل «الصفقة» كما أطلقت عليها. من جهته، أكّد إيلي ديب أنه لم يسىء لنيفين وأن حديثه عبر الهاتف خضع للمونتاج مما أوحى أنه طلب 40 ألف دولار لقاء أن تحيي نيفين سهرة جريئة مع الثري العربي في حين كان يتفاوض معه لإحياء حفل خاص فقط.