أكدت وزارة الزراعة السعودية أنَّ الإبل لها علاقة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيَّة في الإنسان «كورونا».
وجاء ذلك بعد أن قامت الوزارة بإعداد خطة تقصي بالتعاون مع الجهات الدوليَّة والجامعات والهيئات العلميَّة العالميَّة، وذلك في بداية عام 2014م، وبعد ظهور أدلة تشير لاحتمال وجود علاقة للإبل تحديداً دون بقيَّة حيوانات المزرعة في وبائيَّة المرض.
وقامت الوزارة منذ بداية ظهور المرض وحتى الآن بجمع عينات وترصد وبائي من مختلف حيوانات المزرعة والمخالطين لهذه الحيوانات بمناطق مختلفة بالمملكة بغرض تقصي احتماليَّة وجود فيروس المرض وعلاقته بالإنسان.
وبحسب «عين اليوم» أفادت الوزارة أنَّ نتائج هذا التقصي كشفت عن وجود أجسام مناعيَّة ضد فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسيَّة «كورونا» في عدد كبير من قطعان الإبل التي تم فحصها، الأمر الذي يؤكد تعرُّض تلك الإبل لفيروس «كورونا» المسبب للمرض في فترة من فترات حياتها.
وأوضحت الوزارة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته يوم أمس لمناقشة دور وزارة الزراعة في مكافحة «كورونا»، أنَّه تم دراسة العدوى في حيوانات المزرعة بمسح ميداني في كل من منطقة الرياض، والمنطقة الشرقيَّة، والحدود الشماليَّة، ومكَّة المكرَّمة، وجازان من خلال 40 فريقاً استقصائياً، و8 فرق ميدانيَّة، و200 كادر بيطري لكل المناطق.
وبعد أن تمَّ فحص أكثر من 32000 عينة من 8000 حيوان تبيَّن أنَّ 81.5% من الإبل تحمل أجساماً مناعيَّة و3.3% مفرزة للفيروس، كما تم عزل الفيروس من بعض عينات الإبل ووجد أنَّ إحدى تلك العينات تتطابق جينياً مع الفيروس الذي تم عزله من إحدى الحالات البشريَّة المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيَّة، وعلى الرغم من تواتر الأدلة العلميَّة التي ترجح وجود دور مهم للإبل في وبائيَّة هذا المرض، إلا أنَّ طرق انتقال الفيروس من الإبل أو الحيوانات الأخرى للإنسان ما زالت غير واضحة وتحت الدِّراسة.
ولفتت الزراعة إلى أنَّها ما زالت تبذل كل الجهود الممكنة لتقصي كيفيَّة انتقال فيروس كورونا بين الإبل وفرضيَّة انتقاله من الإبل للإنسان أو العكس بهدف وضع آليَّة واضحة للسيطرة على المرض ومكافحته.
وجاء ذلك بعد أن قامت الوزارة بإعداد خطة تقصي بالتعاون مع الجهات الدوليَّة والجامعات والهيئات العلميَّة العالميَّة، وذلك في بداية عام 2014م، وبعد ظهور أدلة تشير لاحتمال وجود علاقة للإبل تحديداً دون بقيَّة حيوانات المزرعة في وبائيَّة المرض.
وقامت الوزارة منذ بداية ظهور المرض وحتى الآن بجمع عينات وترصد وبائي من مختلف حيوانات المزرعة والمخالطين لهذه الحيوانات بمناطق مختلفة بالمملكة بغرض تقصي احتماليَّة وجود فيروس المرض وعلاقته بالإنسان.
وبحسب «عين اليوم» أفادت الوزارة أنَّ نتائج هذا التقصي كشفت عن وجود أجسام مناعيَّة ضد فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسيَّة «كورونا» في عدد كبير من قطعان الإبل التي تم فحصها، الأمر الذي يؤكد تعرُّض تلك الإبل لفيروس «كورونا» المسبب للمرض في فترة من فترات حياتها.
وأوضحت الوزارة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته يوم أمس لمناقشة دور وزارة الزراعة في مكافحة «كورونا»، أنَّه تم دراسة العدوى في حيوانات المزرعة بمسح ميداني في كل من منطقة الرياض، والمنطقة الشرقيَّة، والحدود الشماليَّة، ومكَّة المكرَّمة، وجازان من خلال 40 فريقاً استقصائياً، و8 فرق ميدانيَّة، و200 كادر بيطري لكل المناطق.
وبعد أن تمَّ فحص أكثر من 32000 عينة من 8000 حيوان تبيَّن أنَّ 81.5% من الإبل تحمل أجساماً مناعيَّة و3.3% مفرزة للفيروس، كما تم عزل الفيروس من بعض عينات الإبل ووجد أنَّ إحدى تلك العينات تتطابق جينياً مع الفيروس الذي تم عزله من إحدى الحالات البشريَّة المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيَّة، وعلى الرغم من تواتر الأدلة العلميَّة التي ترجح وجود دور مهم للإبل في وبائيَّة هذا المرض، إلا أنَّ طرق انتقال الفيروس من الإبل أو الحيوانات الأخرى للإنسان ما زالت غير واضحة وتحت الدِّراسة.
ولفتت الزراعة إلى أنَّها ما زالت تبذل كل الجهود الممكنة لتقصي كيفيَّة انتقال فيروس كورونا بين الإبل وفرضيَّة انتقاله من الإبل للإنسان أو العكس بهدف وضع آليَّة واضحة للسيطرة على المرض ومكافحته.