تجمع الملايين حول العالم ، لمشاهدة أطول كسوف للشمس خلال 1000 عام، إذ أغرق كسوف حلقي للشمس وسط إفريقيا وشرقها في الظلمة، قبل أن ينتقل إلى المحيط الهندي صوب الهند والصين.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن رئيس مرصد شنغهاي الفلكي في محطة شيشان التابعة لأكاديمية العلوم الصينية، لين تشينغ، قوله: «عمل العديد من علماء الفلك الهواة لساعات إضافية، وأنفقوا أموالاً طائلة ليسافروا ويشاهدوا الكسوف».
في كينيا، سمح صفاء السماء لقبائل ماساي في أولتي تيفي ( 50 كيلومتراً جنوب نيروبي) بالاستمتاع بمشاهدة القمر يتوسط القرص الشمسي.
وفي ضاحية العاصمة الأوغندية كمبالا، بدت أنجيلا ناموكوايا أقل حماسة، وخائفة بعض الشيء. وقالت "هل سيتسبب الكسوف بإحراق أحدهم. لا يمكننا النظر مباشرة صوب الشمس، أخشى أن يؤدي ذلك إلى إطفاء عيني".