يستخدم أغلب الناس مزيلات العرق لوقف التعرق تحت الإبطين ولجعل رائحتهما طيبة، ولكن قد يكون هذا المزيل السبب في زيادة التعرق في مكان آخر في الجسم، وذلك وفقاً لما كشفته دراسة ألمانية حديثة.
حيث قالت الطبيبة الألمانية مايا هوفمان من مستشفى شاريته ببرلين من قسم الجلدية وأمراض الحساسية في مستشفى شاريته: "يحدث تعرق تعويضي بعد استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على نسبة تركيز عالية من المكونات القائمة على الألومنيوم، مثل: كلوريد الألومنيوم الذي يسد مسامات العرق"، وأضافت: "إن العرق يعمل على تنظيم حرارة الجسم، وإذا تطلب الأمر فسوف يجد منافذ أخرى، لذلك لا ينبغي للأشخاص الذين يستخدمون مزيلات العرق بشكل معتاد القلق من التعرق التعويضي؛ نظراً لأن أغلب مزيلات العرق لا تحتوي على أكثر من ثلاثة إلى خمسة بالمائة من كلوريد الصوديوم، وبالتالي فهي ليست كافية لإلحاق أي ضرر".
حيث قالت الطبيبة الألمانية مايا هوفمان من مستشفى شاريته ببرلين من قسم الجلدية وأمراض الحساسية في مستشفى شاريته: "يحدث تعرق تعويضي بعد استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على نسبة تركيز عالية من المكونات القائمة على الألومنيوم، مثل: كلوريد الألومنيوم الذي يسد مسامات العرق"، وأضافت: "إن العرق يعمل على تنظيم حرارة الجسم، وإذا تطلب الأمر فسوف يجد منافذ أخرى، لذلك لا ينبغي للأشخاص الذين يستخدمون مزيلات العرق بشكل معتاد القلق من التعرق التعويضي؛ نظراً لأن أغلب مزيلات العرق لا تحتوي على أكثر من ثلاثة إلى خمسة بالمائة من كلوريد الصوديوم، وبالتالي فهي ليست كافية لإلحاق أي ضرر".