نجح العلماء بتعديل الجينات الوراثية للطيور وذلك من خلال حقنها ببروتين مضيء ليتمكنوا من التمييز ما بين الطيور العادية والأخرى المعدلة جينيًّ، وذلك بعد تفشي مرض أنفلونزا الطيور بالعالم، ما دفع العلماء للبحث عن حلول جذرية للقضاء على المرض خصوصاً بعد أن تم إعدام 48 مليون دجاجة وديك رومي بسبب المرض منذ ديسمبر كانون الأول 2014 في الولايات المتحدة وحدها.
وتمكن ميكانيكية عمل اللقاح بحقن جين يقوم بدور الطعم في مجموعة من الخلايا الموجودة في صفار بيضة باضتها دجاجة للتو ووقت أن تفقس هذه البيضة سيخرج إلى النور فرخ يحمل الجين الطعم وينقله إلى نسله، وحين يواجه الدجاج المعدل وراثيّاً الأنفلونزا، تقوم شفرته الوراثية بخداع الفيروس حتى يستنسخ الجين الطعم وبذلك تمنع الفيروس من استنساخ نفسه.
ويرى العلماء أنّ الدجاج المعدل وراثيًّا يمكن أن يسيطر على أنفلونزا الطيور ويطعم سكان العالم -وهم في تزايد- لكن إنجازاتهم لن تصل سريعاً إلى السوق كما هو حال أسماك السالمون المعدلة وراثيّاً إلا أنّ الجهات الصحية المنظمة في شتى أنحاء العالم لم توافق بعد على استخدام الحيوانات المعدلة وراثيّاً في سلسلة الطعام بسبب مخاوف قديمة بشأن السلامة.
وتمكن ميكانيكية عمل اللقاح بحقن جين يقوم بدور الطعم في مجموعة من الخلايا الموجودة في صفار بيضة باضتها دجاجة للتو ووقت أن تفقس هذه البيضة سيخرج إلى النور فرخ يحمل الجين الطعم وينقله إلى نسله، وحين يواجه الدجاج المعدل وراثيّاً الأنفلونزا، تقوم شفرته الوراثية بخداع الفيروس حتى يستنسخ الجين الطعم وبذلك تمنع الفيروس من استنساخ نفسه.
ويرى العلماء أنّ الدجاج المعدل وراثيًّا يمكن أن يسيطر على أنفلونزا الطيور ويطعم سكان العالم -وهم في تزايد- لكن إنجازاتهم لن تصل سريعاً إلى السوق كما هو حال أسماك السالمون المعدلة وراثيّاً إلا أنّ الجهات الصحية المنظمة في شتى أنحاء العالم لم توافق بعد على استخدام الحيوانات المعدلة وراثيّاً في سلسلة الطعام بسبب مخاوف قديمة بشأن السلامة.