وائل الإبراشى .. لا يريد أن ينسى انه صحفى
يريد الإعلامى وائل الإبراشى وهو يقدم برنامج «الحقيقة» على قناة دريم نسيان أنه صحفى، فهو دائما يتعامل مع ضيوفه وكأنهم مصادر خبرية وليسوا ضيوفا جاؤوا ليكشفوا حقائق أو يتحدثوا أمام الرأى العام عن حقيقة مشاكلهم فيعرف الناس من خلال أحاديثهم أنهم إما أبرياء أم مذنبون
استضاف الابراشي النائب البرلمانى عبد الرحيم الغول ليتحدث عن حقيقة اتهامه بوجود علاقة بمرتكب جريمة نجع حمادى واستضاف معه محاميا مسيحيا وحاول الإبراشى تسخين الحلقة لدرجة تلفظ كل منهما بألفاظ ما كان يجب أن تقال على شاشة فضائية
وفى نهاية حلقته لم يحصل على شىء، وخرجت الحلقة بدون جديد.
عين على الممنوع وخناقة على الهواء..!
برنامج عين على الممنوع والذي يذاع عبر قناة الجرس الفضائية وتقدمه المذيعة غادة جمال تناول موضوع غشاء البكارة الصيني ومدى تقبل المجتمع العربي له واستضاف البرنامج د.أحمد عياش طبيب نفسي والغريب أن المذيعة اتخذت شكلا هجوميا مستفزا مع ضيفها وتعالت الأصوات حتى وصلت لخناقة على الهواء وظهرت المذيعة وهي تدافع عن موضوع هي مقتنعة به مائة بالمائة ولا تقبل النقاش وضربت الأمثال الغريبة للدفاع عن رأيها فتارة تقول «هل الأمة تختصر رجولتها على غشاء البكارة» ومرة تقول هناك بلاد أساءوا للرسول في الجرائد ماذا فعلنا ومرة تقول مصر بنت الجدار العازل أمام الفلسطينيين وتابعنا باندهاش هذا الحوار المستفز بين المذيعة والضيف ثم استشهدت برأي الشارع اللبناني ورجال الدين وتناست السيدة المذيعة علاقة هذا الموضوع بالشرف والأخلاق.
نهمس في أذن المذيعة أن تهدئ من طباعها في حوارها مع الضيوف أكثر من ذلك
نشوة وقراءة الخطوط...!
استضافت نشوة الرويني مقدمة برنامج «نشوة» الذي يعرض عبر قناة دبي الفضائية، د.فؤاد عطية المتخصص في معرفة دلالات الخطوط، وما يمكن أن تخبرنا به عن صفات الشخص، وقامت نشوة بكتابة اسمها والإمضاء لكي يقوم الأخصائي بتحليل الشخصية بناء على الوصف الشكلي للحروف، ووصف د.فؤاد الإعلامية نشوة بأنها عنيدة ولا تركز وتميل للاختصارات ولا تفضل الإسهاب في أى موضوع، كما قام بامتداحها عبر عديد من الصفات مما أثلج صدر نشوة، ورفع صوت ابتسامتها حتى تحولت لضحكات، ووجدنا الإعلامية الوقورة صاحبة الطلة المهيبة تضحك بشكل غريب على كل وصف لشخصيتها.
الأجدر أن يكون النموذج هنا شخصية من المشاهير؛ حتى يكون للبرنامج قوته وحيويته.
جلسة نسوان وموسيقى الرعب!
أكثر ما يثير ضيق المشاهدين من برنامج «جلسة نسوان»، والذي تعده وتقدمه رانيا بارود عبر قناة المستقبل الفضائية هو الموسيقى العنيفة والتي تصاحب كل الضيوف، وكأننا في فيلم مرعب، وهذه الموسيقى الصاخبة تشوش بشكل كبير على المشاهد، وتجعله يفقد التركيز، وأحيانا يصاب بالهلع من علو صوتها وصخبها؛ إعلانا عن الإثارة الرهيبة وغير المتوقعة، وهذا يخرجنا عن المضمون الأساسي للحوار وعدم التعايش مع المشكلة؛ لأنه يبحث في قضايا تهم المرأة العربية والتعامل معها بشكل جريء من خلال استضافة عدد من المتخصصين والأشخاص العاديين؛ ليحكي كل منهم عن تجربته، ويعقب المتخصصون على تلك التجربة سواء بالنصح أو التحذير.
بيتي يحتاج لنظرة شمولية
تناول برنامج «بيتي» الذي يعرض على قناة الآن الفضائية، وتقدمه الإعلامية لارا إبراهيم حلقة عن تربية الأبناء بطريقة صحيحة، واستضاف البرنامج عبلة بساط جمعة، الاختصاصية في علم النفس التربوي، وتخلل اللقاء فقرة مسجلة مع زوجين تحدثا عن طريقتهما في تربية أبنائهما، وظهرا بمظهر رائع بلا أخطاء، وقامت المذيعة والضيفة طوال الوقت بمدح سلوك الوالدين الإيجابي، والذي يحتذى به في معاملة الأبناء.
والسؤال: لماذا لم تتعرض لبعض السلبيات والأخطاء التي يقع فيها بعض الآباء أثناء تربية أبنائهم خاصة البدايات الأولى، كما لم تتطرق الحلقة للقيم الدينية التي يجب أن نغرسها في وجدان وعقل أبنائنا من خلال بعض الأساليب المستحدثة؛ حتى نتلافى الوقوع في التقصير في التربية؟
لهذه الأسباب جاءت الحلقة عديمة الفائدة.