رأي فتيات الجامعات كان صادماً للأباء والأمهات فقد اتفقن جميعهن أن التعليم، وتحقيق الذات أهم كثيراً من خطوة الزواج، وأنهن لم يعدن كنساء الزمن الجميل يحلُمن بظل الرجل والعش الصغير، ولكنهن يبحثن عن زوجٍ مسؤول يدفع الفتاة للأمام ويقف جانبها لتحقيق ذاتها، لاتكون لديه انانية الرجل الشرقي الذي يعرقل أحلامها.
وكان رأي فتيات أخريات أن السبب وراء هذا العزوف هو المشاكل الأسرية التي قد تتعرض لها الفتيات في محيط الأسرة، كثرة الخلافات بين الأم والأب وحالات الطلاق الكثيرة التي تنتشر في المجتمع نتيجة لخيانة الزوج أو سوء معاملته ما يولد لديهن عٌقدة نفسية من الزواج.
العقد النفسية
أنانية الرجل وحب التملك وعدم تشجيعه لها يجعلها تخشى الإقتران به أو بغيره، هذا ما اخبرتنا به الفنانة فداء فهد – غير متزوجة فتقول" إن حب التملك لدى الرجل قد يجعله يمنعها من ممارسة كل الأشياء التي تحبها، ويقف عائقاً في طريق تحقيق طموحاتها وأحلامها، لذا تهرب الفتاة سريعاً إذا ما شعرت بهذه الأشياء.
انفتاح المجتمع
وللإعلام دائما رؤية مختلفة فرأي المذيعة جمانة الشامي - غير متزوجة، مختلفاً عما سبق، فتخبرنا أن أهم عامل لإعراض الفتاة عن الزواج هو انفتاح المجتمع واختلاف الواقع الذي نعيشه، استقلال الفتاة معيشياً ومادياً جعل الفتاة تجد صعوبة في اتخاذ قرار مصيري كالزواج، وكلما تقدم عمر الفتاة كلما كان اتخاذ القرار اصعب.
الأنانية والهروب من المسؤولية
كان للأمهات رأي خاص فقد رأت ندى الضناوي مدربة التنمية البشرية انها كأم ترى أن الفتايات يهربن من فكرة الزواج خوفاً من خسارة الحرية والإستقلالية وتغير جوهر الحياة التي تحبها، القيام بمهام المنزل والتضحية من أجل الآخر صارت فكرة صعبة التقبل لديهن، فقد طغت المادة عندها على المشاعر وصار تفكيرها الأهم هو الأستقلال المادي مما جعل الزواج امر ثانوي بالنسبة لها
الحرية والانفتاح
اما الفنان والأب عبد العزيز السسكيرين، يرى أنه لا يوجد لا عزوف ولا اعراض عن الزواج من قبل الشباب، الا في حالات تأتي نتيجة المبالغة في مظاهر الزواج ووضع شروط تعجيزية، أما اعراض البنات فله عدة اسباب اهمها الحرية المفرطة والانسلاخ من العادات والتقاليد، ميلها لإكمال نصفها الآخر عبر مواقع التواصل الإجتماعي لذا فقدن حماسهن للارتباط والحياة الجادة.
أسباب الظاهرة وطرق العلاج
تخبرنا وفاء مصباح باحثة وناشطة اجتماعية ونفسية، ان هذا الأمر جديد على المجتمع المعاصر، لكن ينبغي ان نعرف ان اهم المسببات هو تكرار سيناريوهات الخيانة الزوجية على مسامعها، وخلافات الأباء والامهات.
ولن نقصر العزوف على المرأة فالرجل أيضا اصبح معرضاً عن الزواج، لانه يجد كل ما يبحث عنه خارج منظمة الزواج ودون قيد أو شرط، فبالنسبة لشباب هذا الجيل لم يعد الزواج استقراروألفة، ولكن صار قيد ومسؤولية مادية واجتماعية تثقل الكاهل، واعتقد ان العلاج يكمن في الاسرة بتنمية الناحية التربوية واعطائهم الاحساس ان الزواج سنة كونية واستقرار وحفظ للمال والعرض، مع تجنب المشاحنات اليومية أمامهم لأنها العامل الأساسي في كل ما وصلنا إليه.
وأنتِ ما رأيك هل توافقين أم تعارضين؟ شاركينا رأيك على الفيس بوك، وأقرأي تفاصيل مثيرة وهامة في عدد سيدتي الجديد الموجود حالياً في الأسواق.
وكان رأي فتيات أخريات أن السبب وراء هذا العزوف هو المشاكل الأسرية التي قد تتعرض لها الفتيات في محيط الأسرة، كثرة الخلافات بين الأم والأب وحالات الطلاق الكثيرة التي تنتشر في المجتمع نتيجة لخيانة الزوج أو سوء معاملته ما يولد لديهن عٌقدة نفسية من الزواج.
العقد النفسية
أنانية الرجل وحب التملك وعدم تشجيعه لها يجعلها تخشى الإقتران به أو بغيره، هذا ما اخبرتنا به الفنانة فداء فهد – غير متزوجة فتقول" إن حب التملك لدى الرجل قد يجعله يمنعها من ممارسة كل الأشياء التي تحبها، ويقف عائقاً في طريق تحقيق طموحاتها وأحلامها، لذا تهرب الفتاة سريعاً إذا ما شعرت بهذه الأشياء.
انفتاح المجتمع
وللإعلام دائما رؤية مختلفة فرأي المذيعة جمانة الشامي - غير متزوجة، مختلفاً عما سبق، فتخبرنا أن أهم عامل لإعراض الفتاة عن الزواج هو انفتاح المجتمع واختلاف الواقع الذي نعيشه، استقلال الفتاة معيشياً ومادياً جعل الفتاة تجد صعوبة في اتخاذ قرار مصيري كالزواج، وكلما تقدم عمر الفتاة كلما كان اتخاذ القرار اصعب.
الأنانية والهروب من المسؤولية
كان للأمهات رأي خاص فقد رأت ندى الضناوي مدربة التنمية البشرية انها كأم ترى أن الفتايات يهربن من فكرة الزواج خوفاً من خسارة الحرية والإستقلالية وتغير جوهر الحياة التي تحبها، القيام بمهام المنزل والتضحية من أجل الآخر صارت فكرة صعبة التقبل لديهن، فقد طغت المادة عندها على المشاعر وصار تفكيرها الأهم هو الأستقلال المادي مما جعل الزواج امر ثانوي بالنسبة لها
الحرية والانفتاح
اما الفنان والأب عبد العزيز السسكيرين، يرى أنه لا يوجد لا عزوف ولا اعراض عن الزواج من قبل الشباب، الا في حالات تأتي نتيجة المبالغة في مظاهر الزواج ووضع شروط تعجيزية، أما اعراض البنات فله عدة اسباب اهمها الحرية المفرطة والانسلاخ من العادات والتقاليد، ميلها لإكمال نصفها الآخر عبر مواقع التواصل الإجتماعي لذا فقدن حماسهن للارتباط والحياة الجادة.
أسباب الظاهرة وطرق العلاج
تخبرنا وفاء مصباح باحثة وناشطة اجتماعية ونفسية، ان هذا الأمر جديد على المجتمع المعاصر، لكن ينبغي ان نعرف ان اهم المسببات هو تكرار سيناريوهات الخيانة الزوجية على مسامعها، وخلافات الأباء والامهات.
ولن نقصر العزوف على المرأة فالرجل أيضا اصبح معرضاً عن الزواج، لانه يجد كل ما يبحث عنه خارج منظمة الزواج ودون قيد أو شرط، فبالنسبة لشباب هذا الجيل لم يعد الزواج استقراروألفة، ولكن صار قيد ومسؤولية مادية واجتماعية تثقل الكاهل، واعتقد ان العلاج يكمن في الاسرة بتنمية الناحية التربوية واعطائهم الاحساس ان الزواج سنة كونية واستقرار وحفظ للمال والعرض، مع تجنب المشاحنات اليومية أمامهم لأنها العامل الأساسي في كل ما وصلنا إليه.
وأنتِ ما رأيك هل توافقين أم تعارضين؟ شاركينا رأيك على الفيس بوك، وأقرأي تفاصيل مثيرة وهامة في عدد سيدتي الجديد الموجود حالياً في الأسواق.