«ستار صغار» تحول إلى «ستار كبار»

إلى منى الشاذلي ، برنامج العاشرة مساءً ، على قناة دريم الفضائية

 

في الحلقة التي تناولتِ فيها وزملاؤك الإعلاميون موضوع التحرش الجنسي ، لماذا استقبلتِ آراء المشاهدين طالما أنك ستقاطعينهم وتحولين الجلسة إلى ما يشبه جلسات النساء المتهكمة والساخرة على كل الآراء التي وردت ؟أليس الهدف من البرنامج أن نستمع للرأي الآخر ؟ أم أنك تنسين أحياناً الفرق بين ثرثرة النساء وبرامج الهواء ؟

 


«ستار صغار» تحول إلى «ستار كبار»

 

يبدو أن نجاح تجربة تقديم برنامج للمواهب الصغيرة وخاصة الأطفال أصبحت تغري جميع القنوات الفضائية. اعتاد تليفزيون أبو ظبي منذ سنوات على تقديم المفاجآت في برامجه، وكان من هذه المفاجآت في الفترة الماضية برنامج «ستار صغار» الذي لم يكن فيه البطل هو الطفل كما يفهم من عنوانه، ولكن البطل هو النجم الذي أتى نظير مبلغ الـ25 ألف دولار مثل كاظم الساهر وأحلام ونانسي عجرم وهيفاء وهبي. ففي الحلقات الماضية ظهرت مواهب كثيرة لم نتذكر منها أي موهبة؛ لأن البطل لم يكن الطفل، ولذلك ضحك معدو البرنامج على المشاهد وخدعوه بتقديم برنامج لم يستفد منه الطفل في أي شيء واستفاد منه النجوم الكبار.  حتى النجوم الكبار جاؤوا لهدف واحد، وهو الحصول على العائد المادي وليس إفادة المشاهد، وقد يكون حسين الجسمي هو الوحيد الذي قدم حلقة ظهر فيها وهو يهتم بالموهبة التي أمامه أما نانسي فقد جاملت الأطفال كونها غنت لهم هي وهيفاء وهبي، فتحول البرنامج إلى ستار كبار وليس ستار صغار. 

 

لماذا يا علي الغفيلي؟

مقدم نشرة الأخبار اليومية في MBC

لماذا اعتذرت وسحبت جملتك التي قلتها يوم وفاة « مايكل جاكسون»؟

أنا لم أعتذر لأنني أخطأت ،ولكن اعتذرت عن اللبس الذي حصل لدى سماع الناس هذه الجملة ، ذلك أن مجتمعنا العربي متسرع وتحكمه العواطف، ولو فكر المتلقي بعقله قبل عاطفته عندما سمعني لما حصلت كل تلك الضجة ،وهذا ما اضطرني لتوضيح الأمر إذ فوجئت بمن يطالبني باعتزال الإعلام .. خاصة أن هناك كثيرون يجيرون ما حصل لتصفية حساباتهم مع المحطة وليس معي أنا شخصياً.

لماذا صرحت بإصابتك بمرض «أنفلونزا الخنازير» في الوقت الذي كان يخشى فيه الجميع التحدث في أمر المرض ؟

حقيقة لم يكن الأمر تصريحاً بقدر ما كان خبراً شخصياً ، لكن الصحفي الذي كتبه في الرياض هو صديق عزيز إلى قلبي ، وكان قد اتصل بي لدى سماعه بمرضي ليطمئن وليسألني أن ينشر الخبر ليطلب من كل من قرأه أن يدعو لي بالشفاء .. وأنا كنت بحاجة لهذه الدعوات .

لماذا تحمست لبرنامج « صباح الخير يا عرب « وأكدت أنك ستغير فيه ثم انسحبت من تقديمه؟

أنا لم انسحب ، الكلام الذي شاع في كواليس الإعلام كان به لغط ، ولو لم نكن أنا وزميلي جلال شهدا منطقيين ، لكان تسبب بمشكلة كبيرة بيننا ، فكل ما في الأمر أنني قدمت البرنامج إلى حين عودة زميلي جلال شهدا من إجازته .

لماذا قبلت أن تكون بديلاً لجلال شهدا ؟

لم أكن بديلاً ، وحتى لو كنت فذلك يشرفني ، جلال صديق عزيز وعندما جاء موعد سفره الاضطراري كانت إدارة المحطة ترفض أن يتم متابعة تصوير البرنامج بمقدم واحد إذا غاب شريكه ، لذلك قبلت عندما طلب مني أن أكون شريك لجين وهذا ما حصل.

لماذا لا تقدم برنامجاً منوعاً يشبه شخصيتك الحقيقية البعيدة عن المظهر الجدي الذي نراه في النشرة  ؟

هناك سببان ، الأول أن الأخبار في دمي وأنا أحب هذا الشكل الجدي على الشاشة ولا أشعر أنني ملزم بعرض شخصيتي الحقيقية على الشاشة ، أما السبب الآخر فهو أن برامج المنوعات لا تستهويني كثيراً ، كما أن برنامجاً منوعاً على محطة هامة كالMBC يجب أن يكون ذا فكرة مميزة وإعداد قوي وشيق وراعٍ مهم ، لذلك كلما حاولت الخروج عن إطار الأخبار لتقديم فكرة منوعة أعدل عن رأيي وأتوانى أكثر لأقدم شيئاً مميزاً يرتقي بالمتلقي ويليق به.

 

طوني خليفة في صراع مع الزمن

 

يبدو أن العدوى انتقلت إلى الإعلامي طوني خليفة مقدم برنامج « للنشر» الذي يعرض على شاشة تلفزيون الجديد، ففي الآونة الأخيرة يؤخذ على خليفة مقاطعة ضيوفه أكثر من مرة ، والأسوأ من ذلك وهو الذي يستفزنا كمشاهدين شعورنا أننا في سباق مع الوقت أو الزمن ، خاصة عندما يحدد طوني ثلاث دقائق لكل ضيف حتى يروي له قصة تحتاج إلى عشر دقائق على الأقل، لماذا لا يعالج خليفة موضوعاً واحداً أو اثنين على الأكثر كي يصل إلى نتيجة مرضية للجميع ؟ أو على الأقل فليفسح مجالاً للضيف كي يوصل فكرته أو يروي ما عنده..