يلجأ بعض الشباب إلى الميل لاستخدام عقاقير الاكتئاب على إثر تعرضهم لأزمات نفسية ومعنوية يقعون خلالها تحت تأثير الاكتئاب الشديد، وعلى الرغم من كون تلك العقاقير قد يصفها الأطباء للمرضى للعلاج في بعض الحالات إلا أنها تكون لها تأثير سلبي قد يصل إلى ارتكاب الجرائم.
هذا ما أعلنت عنه إحدى الدراسات الحديثة في بحث نشر في دورية بلوس مديسين الطبية، حيث قال العلماء إنّ الشباب الذين يتناولون العقاقير المضادة الاكتئاب مثل بروزاك وسيروكسات يميلون بدرجة كبيرة لارتكاب جرائم عنف أثناء العلاج.
ودرس الباحثون بيانات أظهرت أنّ الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا ويعالجون بهذه العقاقير ترتفع بينهم مخاطر ارتكاب جرائم عنف بنسبة 43 في المئة، وأكدت الدراسة أنّ العقاقير التي تعرف باسم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (إس.إس.آر.آي) تهدف إلى التخفيف من أعراض الاكتئاب والاضطراب إلا أنّ لها تأثيرًا سلبيًّا .
كما وجهت الدراسة بأهمية إجراء مزيد من الدراسات، وإضافة تحذير مستقبلًا حين توصف هذه العلاجات لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا.
يشار إلى أنّ العديد من الدراسات السابقة أقرت أنّ العديد من المصابين بمرض الاكتئاب يميلون إلى ارتكاب الجرائم العنيفة كالسطو ومخالفات الاعتداء الجنسي والتعدي على الآخرين بواقع ثلاث مرات أكثر من غير المصابين به.
هذا ما أعلنت عنه إحدى الدراسات الحديثة في بحث نشر في دورية بلوس مديسين الطبية، حيث قال العلماء إنّ الشباب الذين يتناولون العقاقير المضادة الاكتئاب مثل بروزاك وسيروكسات يميلون بدرجة كبيرة لارتكاب جرائم عنف أثناء العلاج.
ودرس الباحثون بيانات أظهرت أنّ الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا ويعالجون بهذه العقاقير ترتفع بينهم مخاطر ارتكاب جرائم عنف بنسبة 43 في المئة، وأكدت الدراسة أنّ العقاقير التي تعرف باسم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (إس.إس.آر.آي) تهدف إلى التخفيف من أعراض الاكتئاب والاضطراب إلا أنّ لها تأثيرًا سلبيًّا .
كما وجهت الدراسة بأهمية إجراء مزيد من الدراسات، وإضافة تحذير مستقبلًا حين توصف هذه العلاجات لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا.
يشار إلى أنّ العديد من الدراسات السابقة أقرت أنّ العديد من المصابين بمرض الاكتئاب يميلون إلى ارتكاب الجرائم العنيفة كالسطو ومخالفات الاعتداء الجنسي والتعدي على الآخرين بواقع ثلاث مرات أكثر من غير المصابين به.