نهاية متاعب الواجب!
تثير الواجبات المنزلية التوتر لدى الطلاب ولدى الآباء والأمهات، حيثُ يسهرون مع أولادهم حتى يفرغوا من إعداد الواجب والوسائل التعليمية لليوم التالي، وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف «جون روزموند» دليلاً مبسطًا وواقعيًا للتعامل مع واجبات الأولاد بطريقة متوازنة وإيجابية، ويحذر في الوقت ذاته من تدخل الوالدين في حل الواجبات، ويطرح البدائل التي تساعد الأطفال على التعلم والمذاكرة من تلقاء أنفسهم، وتعزيز المسؤولية لديهم في التحصيل الدراسي بنجاح وتفوق.
كيف تحصلين على الترقية؟
لا يكفي العمل في صمت، وفي الوقت ذاته لا يمكنك الوصول إلى الواجهة من دون إنجازات حقيقية، ولذلك تنصحك الاختصاصية «سارة نيش» بالخطوات التالية للفوز بالترقية:
> أظهري نفسك: وقومي بعملية التسويق الذاتي، في حدود ما حققت بالفعل، وإياك وخداع النفس بأشياء وهمية، ودعي الآخرين يشيدون بنجاحك، وقبل ذلك يجب أن تعرفي ما يحتاجه العمل من فريق الموظفين، وكيف يمكنك أن تساهمي في تلبية هذه الاحتياجات.
> قومي بالتغيير: حتى لا يضطر مسؤولو الشركة إلى استبدال من هي أكثر ديناميكية بك، وبدلاً من تكرار الشكوى من زيادة ساعات العمل أو ضعف الميزانية أو قلة فريق العمل، اقترحي خططًا تجعل عملية التغيير تصب في مصلحة العمل ومصلحتك.
> التزمي بسياسة الشركة: وإذا فكرت في الترقي فلا بد وأن تتعرفي إلى سياستها التسويقية، وأن تعطي انطباعًا للإدارة أنك على وعي بتلك السياسة.
> استعدي للمستقبل:
وإن لم يحالفك الحظ في الترقية، فضعي خطة لتطوير ذاتك ومضاعفة إنجازاتك، ولا تترددي في شرح تفاصيل اقتراحاتك للإدارة ولو بالإيميل.
ألبوم «بيللا دونا»
للمغنية «ستيفي نيكس»، وعلى الرغم من طرحه في الأسواق لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنه لا يزال مطلوبًا في جلسات الهدوء والاسترخاء، ومن أغنياته: بيللا دونا، امرأة من نوع خاص، توقف عن أسر قلبي، فكر في الأمر، بعدما انطفأ البريق، حد السابعة عشرة، كيف يستمر حبي، الجلد والرباط، خارج المطر، رجل الطريق السريع.
جلسة مع فيلم
The boys are back
كل أسبوع نختار لك فيلمًا يعالج حالات نفسية خاصة، وهذا الفيلم «الأولاد عائدون»، يصور الحالة النفسية لأب يرعى أطفاله بعد وفاة الزوجة، ويضطر إلى مجاراتهم وتمثيل أدوار طفولية؛ حتى يتمكن من إقناعهم والسيطرة عليهم.
يحكي الفيلم قصة الكاتب الرياضي «جو وار» الذي استيقظ على وفاة زوجته بعد صراعها
مع السرطان، فأصبح مسؤولاً عن ولديه من دون خبرة سابقة، فكان اختبارًا قاسيًا في
الأبوة وكيف تتغلب هذه العاطفة على ما عداها، فرفض نصائح قريباته وجاراته
لتربيتهما، وراح يقرأ في أساليب التربية وعلم نفس الطفل، بل كان يحفظ النكات التي
تضحكهم حتى لا يغرقوا في الحزن على فراق والدتهم، وكان يحلو له أن يحمل ولديه وهما
في عمر السادسة والعاشرة على كتفيه حتى يشعرا بعطفه ودلاله فلا يتمردا، ومع مضي
الوقت تحولت أجواء البيت الذي يخلو من امرأة ومن قواعد سلوكية تضبط تصرفات الولدين
إلى فوضى وكارثة.
كيف تتعاملين مع تأخير الآخرين؟
لا شك أن تكرار إهمال الالتزام بالوقت يثير غضبك، لكن «تيلور كوين» البروفسور في جامعة جورج ماسون، واستشاري الاقتصاد الداخلي، ينصحك بما يلي:
> أعيدي النظر في الظروف التي قد تضطر الآخر إلى التأخير، وربما لو كنت في الموقف ذاته لتأخرت.
> افترضي أن تقدير الشخص الذي تأخر لحجم الخسارة الناجم عن تأخره يختلف حتمًا عن تقديرك لحجم هذه الخسارة.
> التزامك بالوقت دلالة على احترام الموعد وتقدير لأهمية الشخص الذي تقابلينه، ولكن ربما كانت ثقافة الآخر تعتبر التأخير حالة عادية.
> افترضي أن الذي تأخر كان يتوقع أن تتأخر المقابلة عن الموعد المتفق عليه، وربما كان يمل من الانتظار.
> تضيعين وقتك وتخسرين أكثر لو انشغلت بمعاتبة الذي تأخر أو لومه مهما كان تصرفه سلبيًا، فليس من حقك تقويم سلوكيات الآخرين.
> في حال الضرورة، لا تنتظري أكثر من اللازم، واعتذري بلباقة عن إتمام المقابلة لأن مشاغلك لا يمكن تأجيلها.