نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانيَّة، تقريراً وصفت فيه الجهود التي تقوم بها المملكة العربيَّة السعوديَّة لتأمين موسم الحج بالمدهشة، مشيرةً إلى أنَّ الرياض نشرت نحو 100 ألف عنصر أمني لتأمين واحد من أكبر التجمعات البشريَّة في العالم، بالإضافة إلى أنَّ مركز مراقبة الأماكن المقدَّسة بوزارة الداخليَّة مزود بنحو 5 آلاف كاميرا لمراقبة كل منطقة يوجد فيها الحجاج في مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة على مدار الساعة، من خلال عشرات الشاشات العملاقة التي توضح كل ما يدور ثانية بثانية تعمل على مدار الساعة.
ودعمت الصحيفة البريطانيَّة تقريرها الذي نشرته يوم أمس الأحد 20 سبتمبر2015، بالعديد من الصور من داخل غرفة عمليات المراقبة والمتابعة لكل بقعة من بقاع الحج، وقالت، إنَّ السلطات تتوقع وصول ما يقرب من 3 ملايين حاج من مختلف بقاع الأرض لعدَّة أيام حتى انتهاء شعائر الحج.
وأضافت الصحيفة، أنَّ مثل هذا التجمع الضخم يتطلب حضوراً أمنيًّا هائلًا، وهو ما تفعله المملكة، نظراً إلى وجود تهديدات مع تنامي نفوذ تنظيم الدولة «داعش» في الآونة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن اللواء منصور التركي قوله: نحن نركز دائماً على الحج بالنظر إلى أنَّ التهديد قد يكون موجوداً، مضيفاً، لقد كانت المملكة مستهدفة من قبل الإرهاب لسنوات وحتى الآن، نحن نعلم أنَّنا هدف للجماعات الإرهابيَّة.
وأوضح التركي لـ«ديلي ميل»، أنَّ أعضاء من وحدة مكافحة الإرهاب وشرطة المرور والدفاع المدني من القوات التي يتم نشرها للمساعدة في السيطرة على الحشود والسلامة، وتابع، كل ذلك أيضاً مدعوم من قبل قوات إضافيَّة من الجيش والحرس الوطني.
ودعمت الصحيفة البريطانيَّة تقريرها الذي نشرته يوم أمس الأحد 20 سبتمبر2015، بالعديد من الصور من داخل غرفة عمليات المراقبة والمتابعة لكل بقعة من بقاع الحج، وقالت، إنَّ السلطات تتوقع وصول ما يقرب من 3 ملايين حاج من مختلف بقاع الأرض لعدَّة أيام حتى انتهاء شعائر الحج.
وأضافت الصحيفة، أنَّ مثل هذا التجمع الضخم يتطلب حضوراً أمنيًّا هائلًا، وهو ما تفعله المملكة، نظراً إلى وجود تهديدات مع تنامي نفوذ تنظيم الدولة «داعش» في الآونة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن اللواء منصور التركي قوله: نحن نركز دائماً على الحج بالنظر إلى أنَّ التهديد قد يكون موجوداً، مضيفاً، لقد كانت المملكة مستهدفة من قبل الإرهاب لسنوات وحتى الآن، نحن نعلم أنَّنا هدف للجماعات الإرهابيَّة.
وأوضح التركي لـ«ديلي ميل»، أنَّ أعضاء من وحدة مكافحة الإرهاب وشرطة المرور والدفاع المدني من القوات التي يتم نشرها للمساعدة في السيطرة على الحشود والسلامة، وتابع، كل ذلك أيضاً مدعوم من قبل قوات إضافيَّة من الجيش والحرس الوطني.
