أسرة سعودية تطالب وزير الصحة بمنع سفر المتسببين بوفاة ابنتهم

2 صور
خطأ طبي جديد يُفقد عائلةً ابنتهم البالغة من العمر 10 أعوام بمنطقة جازان، إثر دخولها إلى المستشفى بسبب أعراض أصابتها من مرض الأنيميا لتخرج منه محمولةً على الأعناق ويورى جسدها الثرى.

تقدمت أسرة الطفلة هاجر بنداء إلى وزير الصحة المهندس خالد الفالح بسرعة إنصافهم ومنع الأطباء المتسببين في وفاتها من السفر، لاتهامهم إحدى مستشفيات المنطقة بالتسبب في وفاة طفلتهم، التي دخلت إلى المستشفى وهي تسير على قدميها تشتكي من مضاعفات الأنيميا ولكن بعد إعطائها مغذيًّا وريديًّا تدهورت حالتها الصحية وتغير لونها إلى الأصفر ما استدعى نقلها إلى مستشفى الملك فهد المركزي، حيث توفيت هناك.

كما أكدت عائلة هاجر أنهم تقدموا بشكوى لمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان يبلغونه بتدهور حالة ابنتهم، ولكن لم يأتهم أي رد أو تعقيب على الشكوى، حتى توفيت الفتاة "وفقًا لأنحاء".

فما كان من بعض المسؤولين بصحة جازان إلا أن قاموا بإقناع والد الطفلة بدفنها وإكرامها، غافلين عن أهمية دور الطب الشرعي الذي سينتج عنه تحديد الوفاة مما سيكون نقطةً هامةً في مسار الشكوى والقضية.

عليه صرح المتحدث الرسمي لصحة المنطقة حسين معشي أنّ الشؤون الصحية بمنطقة جازان شكلت لجنةً للتحقيق في الحادثة ومعرفة الملابسات الطبية التي أصابت الفتاة وما ستصل له نتيجة التحقيق في الشكوى المقدمة من أسرة الطفلة هاجر .

يشار إلى أنه في وقت سابق من العام كشف مسؤول سابق في وزارة الصحة عن أنّ الأخطاء الطبية تسببت في وفاة 320 شخصًا على مستوى المملكة، وأقيمت بشأنها 320 قضيةً أمام المحاكم الشرعية، وأنّ أحكام القضاء جاءت بالإدانة في 167 قضيةً منها حتى الآن.