"إحرام الماركات" هوس جديد في عالم الموضة

3 صور
يبدو أنّ حب اقتناء الماركات والتباهي بها والإقبال على اقتنائها بصورة كبرى جعلت المستثمرين يقومون باستغلال موسم الحج بالإعلان عن أحدث "الإحرامات من أشهر الماركات العالمية "ويتم الترويج لها.

شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملةً غلب عليها الانتقاد لمثل تلك الإعلانات المروجة لإحرام الماركات، فيما تضاربت الآراء الأخرى ما بين مؤيد ومعترض بغضب على الفكرة.

وعلق مسؤول العلاقات العامة حسن على الخبر مغردًا: "آخر صرعات الموضة حجي فاشنستاوي، حرام ماركة، مرضى الماركات السنة الياية إحرام LV بوتيقا، بربري".

أما ابن زايد علق منتقدًا للتصرف متحسرًا على ما وصل به الأمر قائلًا: "عندما يُفقد المعنى الحقيقي للحج ومشاعر الدين -هوس الماركات".

كما علق الدكتور أحمد باعوبيد قائلًا: "اللي لاحسه عقلهم الماركات احتجاجنا مو على السعر بس على أنه صار الإحرام عبارة عن هياط وتميلح وعباطه".

من جانبها أكدت غدي العدي أنّ فرائض الحج والعمرة تهدف إلى المساواة بين جميع الطبقات مغردةً: "الأثر اللي يبغاه الإسلام نكون سواسية.. الأثر اللي تصنعه الماركات نصير طبقات وناس أكشخ من ناس خلونا سواسية بالعمرة والحج".

فيما سخرت حياة اليماني من إحرام الماركة قائلةً: "جيوردانو ولامور منزلين لبس إحرام بقترح ينزلوا أكفان بالمرة، يالي بده يكشخ فالحج أكيد بده يكشخ في الموت".

وعلق فيصل عبد الله الحمر مستعجبًا من الجدال المنتشر حول الأمر قائلًا: "على ماذا ولماذا هذا الجدل سواءً حج بإحرام ماركة كارتير أو بوطقة مو هذا المهم، المهم توجه لله عز وجل".

ولم يقف الجدال عبر هاشتاج "إحرام –ماركة" بل وصل إلى إنشاء هاشتاج آخر حمل عنوان "كفن – ماركة" منتقدين للتصرف القائم من قبل بعض الشركات التي روجت للماركات في الإحرام.

شاركنا برأيك هل تجد "إحرام الماركة" مقبولاً أم يعد تصرفًا مرفوضًا، ولماذا؟.