أهم ما ورد في البيان الأمني الخاص بتفاصيل "حادثة مشعر منى "

2 صور
اقيم الان المؤتمر الصحفي للجهات المشاركة في الحج واعلن المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ان الجهات باشرت الحادثة فور ظهورها وتعاملت مع الحالات الاسعافية وأنقاذ ما أمكن أنقاذه ولازالت العمليات الأمنيه جارية في الموقع
كما صرح التركي أن ولي العهد السعودي ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، اجتماعاً طارئاً، ، مع القيادات الأمنية المشاركة في أعمال الحج، وجه بتشكيل لجنة تحقيق عليا لتتولى التحقيق في هذا الحادث ومسبباته، وصولاً إلى معرفة الحقيقة والرفع بما يتم التوصل إليه من نتائج ومرئيات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، مضيفاُ علية سيتم أنتظار نتائج التحقيق لمعرفة الاسباب والاحصائيات وسيتم الأعلان عنها
وعن السبب لحادثة "مشعر منى " ذكر التركي ان ماحدث هو نتيجة تعارض الحركة في الحجاج عند تقاطع الشارع 220 مما أدى الي موجة من تساقط نتيجة التدافع مضيفاُ فيما يتعلق بالأسباب الظاهرة للحادثة جاء نتيجة أرتفاع الكثافه وتزاحم وتداخل في الحركة وبالتالي تساقط الحجاج كما ساهمت ارتفاع درجات الحرارة وأعياء الحجاج نتيجة الجهد المبذول بعد قضائهم المشاعر السابقه
وعن التفاصيل والأسباب ونتائج الوفيات كرر التركي أنه يجب أنتظار نتائج التحقيق ليتم الكشف عن الأسباب الواضحة بصورة مدروسة
وعن تشكيك البعض عن خطة سير الحجاج وتطبيقها بصورة منظمة علق التركي قائلاً فيما يتعلق برجال الأمن وما يعتمد عليه لا يمكن الحكم عليه من خلال تلك الحادثة فقط فالحج منظومة كبيرة جدا ، والمسأله أن هناك سبب لابد من الوقوف عليه ولن نتردد في تقصي الأسباب اي كانت سواء كانت متعلقه برجال الأمن أو تفويج الحجاج في النهاية ما يهم هو الوقوف على الحقيقه في تحقيق علمي مبني على أسس نضمن من خلالها تلافي تكرار تلك الحوادث مرة أخرى ، موضحاُ مشعر منى له حدود شرعية ولا يمكن تغيرها وبناء على ذلك فضيق الشوارع في منى أمر واقع لا يمكن معالجته بسهولة ولكن سيتم المحاولة لدراسة الأمر لتفاديها في الأعوام الأخرى
مضيفا" تلك الحادثة أوجعتنا جميعا" ونحرص على عدم تكرارها في منظومة الحج بشكل عام ولدينا الكثير مما يخفى على المتابعين فيما يتعلق بما يقام به من جهد وتنظيم لا يعلم به الكثيرين فدائما رجال الأمن حريصين على متابعة هذة المواقف والقيام بالمهام ، وسنعمل بكل ما أوتينا من أمكانيات وبدعم من خادم الحرمين الشريفين في توفير لمنع تكرار مثل هذة الحادثة في المواسم القادمة .
النقاط الحرجة كيف سيتم التعامل معها بعد ذلك
علق التركي عن كيفية التعامل مع المواقع الحرجة نحن نعتبر أن توجة الحجاج الي عرفه ومنى والجمرات من الحالات الصعبة التي نبذل جميع الجهود في تنظيمها ونحرص في بعض الشوارع الي منع دخول السيارات خاصا الشوارع المزدحمة ويتم ملاحظة مستويات الكثافه على تلك الشوارع وتتابعها الجهات الأمنيه للملاحظة ، ذاكراً أن الحادثة كانت في شارع لم يسبق أن شهد هذه الكثافة فهو شارع فرعي ولا يتصل بأي طريق في مزدلفة
تجربة نمر بها لأول مرة
وأضاف اللواء التركي بكل تأكيد نعمل على الوصول من خلال التحقيق على هذة النتائج لأنها تجربة نمر بها أول مرة ونحتاج الي دراسة عميقه لها للوصول الي مسبباتها وفيما يتعلق بمسألة التفويج قال يجب أن لا نستعجل بها فالمطوفين شركاء لنا في التنظيم لنا لكن لابد من أنتظار نتائج التحقيق لمعرفة الحقائق المؤكده والمدروسة.
أشاعه وجود موكب هو السبب في الحادثه
وعن ذكر بعض المصارد أن سبب الحادثة نتج بسبب مرور موكب خاص قال التركي هذة الحادثة حصلت في شارع بأقصى مشاعر منى وعادةً المواكب التي تكون خاصة بكبار الزوار والتي تتشرف المملكة بأستضافتها تتواجد في جنوب مشعر منى وليس للمواكب أي علاقة بحادث التدافع وخلال تصميم وأنشاء المنظمة للجمرات روعي كبار الزوار وعزل مواقع الرمي الخاصة بهم .
أصدار رقم خاص للتقصي عن الوفيات
ذكر اللواء التركي أنه مازالت الجهود قائمة حاليا لمعرفة هوية المتوفيين وجنسياتهم مؤكدا" أن لدفاعالمدني هو الجهة المختصة بإعلان عدد الوفيات والمصابين، وفي حالة معرفتها سيتم أشعار المطوفين وسيتم تحديد رقم هاتفي لمن يرغب الأتصال والتحقق عن أحد الحجاج ، لكن حاليا نظرا" لكبر العدد هناك أجرائات جارية لتحديد الهويات بعد التحقق منها سيتم أبلاغ مؤسسات المطوفين وأعلان عن رقم هاتفي للأستفسار عن اي شخص .
من جانبة علق المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عن المتابعه الطبية الخاصة بالمصابين مفيداً بأنه يوجد 5000 سرير في المشاعرالمقدسة وهي تستوعب المصابين في حادثة تدافع مشعر منى ويمكن نقلهم لمستشفيات مكة وجدة والطائف