وضح شهود عيان من الحجاج والذين تابعو بداية حادثة التدافع بمشعر منى أنهم فوجئوا بدخول عدد كبير من الجاليات الإفريقية والآسيوية تتقدم نحوهم بشكل معاكس، وكان الكل يحاول الرجوع إلى الخلف وتلك الجاليات كانت تتقدم، وخلال دقائق معدودة بدأ التدافع الشديد بين الحجاج. لذلك كان سبب التدافع هو خروج أعداد كبيرة من الحجيج من منشأة الجمرات إلى شارع العرب، وهو الذي خُصص للذاهبين للجمرات، مما تسبب في مواجهة بين الحجيج لعكس الطريق وسط تزاحم وكثافة العابرين وشدة الحرارة، وتسبب في التدافع إلى الجهة اليمنى وتحرك السياج الحديدي الذي توقع الحجاج أنه مخرجاً فقصدوه هرباً من الازدحام، ووقعت الكارثة بعد تعثر أعداد كبيرة في المخرج أغلبهم من كبار السن.