كان الحفل الغنائي الضخم الذي أحياه أمس الفنان عمرو دياب في قرية "موسى كوست براس سدر" بحضور عدد غفير من الجمهور، بمثابة الرد العملي على شائعة إصابة الفنان بمرض في أوتاره الصوتية، والتي أطلقها أعداء عمرو.
وقد بدأ الحفل في تمام الساعة الحادية عشر ليلاً واستمر لأكثر من ساعتين، حيث كانت الإعلامية هند رضا هي عريف الحفل، الذي بدأه عمرو بأغنيته "جمالو"، وسط تفاعل قوي من الجمهور، الذي غنّى ورقص على أنغام الأغنية.
وخلال الحفل، هتف جمهور عمرو دياب بأصوات عالية وصرخات قائلين: "بنحبك يا هضبة،" ليرد عليهم قائلاً إنه أيضاً يحبهم ويتمنى أن يظل معهم دائماً.
ومن أبرز الحاضرين، كان الفنان تامر عبد المنعم الذي تجمعه صداقة قوية بعمرو.
عمرو كان يحضّر مفاجأة إلى جمهوره حيث قدّم لهم أغنية جديدة بعنوان "عمرنا ما هنرجع زي زمان" من كلمات تامر حسين، وألحان مدين، ومن المزمع أن تكون هذه الأغنية من ضمن أغاني ألبومه الجديد الذي يعد له حالياً.
وقبل ثلاث ساعات من بدء الحفل، فتحت المداخل لاستقبال جماهير عمرو، حيث لجأت الشركة المنظمة إلى فرض طوقاً أمنياً، مستعينةً بعناصر الشرطة والجيش، بالإضافة إلى كلاب الحراسة، لتأمين الحماية والأمن لعمرو وجمهوره، تفادياً من حدوث أي تجاوزات أو مشاكل. وكانت إحدى التدابير الأمنية منع دخول الأطفال الذين لا تتخطى أعمارهم الأربع سنوات، خصوصاً وأن المنظمين شددوا قبل الحفل على عدم اصطحاب الأطفال، ما أثار بعض المشادات بين الوافدين ورجال الأمن عند بوابة الدخول.
وكما جرت العادة في كل حفل، التقط عمرو دياب صور السيلفي مع جمهوره في نهاية الحفل، بعد أن غنّى أغنية "ولا ليلة".
ابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
