"الموناليزا "أو الجيوكاندا وابتسامتها الغامضة لغز حير الكثيرين من علماء الفن والتاريخ وذلك إثر محاولتهم التعرف على سر الموناليزا اللوحة التي رسمها الإيطالي ليوناردو دافينشي، واعتبرها النقاد والفنانون واحدةً من أحد أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم، وفي اكتشاف حديث لسر شخصية الموناليزا أعلن باحثون إيطاليون أنهم استطاعوا على الأرجح اكتشاف رفات المرأة التي رسمها ليوناردو دافينتشي على لوحته المشهورة، وذلك خلال بدء علماء الآثار في البحث عن الرفات في دير قضت المرأة فيه أيامها الأخيرة، واضطر العلماء إلى فتح ضريح أسرة جوكوندو للقيام بتحليل الحمض النووي، واكتشف العلماء العديد من رفات الأشخاص إلا أنّ تحليل الحمض النووي أكد أنّ رفات قبر واحد فقط يعود إلى مرحلة عاشت في خلالها الموناليزا. وفقًا للعربية نيوز.
وعلى الرغم من عدم الكشف الدقيق عن هوية المرأة فإنّ الكثير من المؤرخين مقتنعون بأنّ ذلك الرفات يعود إلى الموناليزا.
ضمن ذلك صرح بروفيسور علم الإنسان في جامعة بولونيا:" نأمل بأن تسمح التكنولوجيات الحديثة في آخر المطاف بإجراء تحليل للحمض النووي، وتأكيد أنّ ما عثر عليه هو بالفعل رفات جيرارديني".
الجدير بالذكر أنّ الفنان دافينشي قام برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى جزئيًّا بعد ثلاثة أو أربعة أعوام من أجزاء من اللوحة وتم الانتهاء منها عام1510، وذكر التاريخ الفني أنّ اللوحة لسيدة إيطالية تدعى مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دافينشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503 ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا، والذي كان متزوجًا من اثنتين قبلها، لأنّ الرجل الذي أحبته تُوفي، وأهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التي حيرت الكثيرون في تفسيرها .
وعلى الرغم من عدم الكشف الدقيق عن هوية المرأة فإنّ الكثير من المؤرخين مقتنعون بأنّ ذلك الرفات يعود إلى الموناليزا.
ضمن ذلك صرح بروفيسور علم الإنسان في جامعة بولونيا:" نأمل بأن تسمح التكنولوجيات الحديثة في آخر المطاف بإجراء تحليل للحمض النووي، وتأكيد أنّ ما عثر عليه هو بالفعل رفات جيرارديني".
الجدير بالذكر أنّ الفنان دافينشي قام برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى جزئيًّا بعد ثلاثة أو أربعة أعوام من أجزاء من اللوحة وتم الانتهاء منها عام1510، وذكر التاريخ الفني أنّ اللوحة لسيدة إيطالية تدعى مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دافينشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503 ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا، والذي كان متزوجًا من اثنتين قبلها، لأنّ الرجل الذي أحبته تُوفي، وأهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التي حيرت الكثيرون في تفسيرها .