الفائزون بالمليون دولار، وأسطورة مايكل جاكسون
مازال عشاق مايكل جاكسون ينتظرون بدء الفيلم الذي يحكي قصة الأسطورة. وكلهم متلهفين لمعرفة المزيد عن الأيام الأخيرة من حياة ملك البوب الشهير، والتي مازالت تحمل نهايته الغامضة. والكل ينتظر تلك اللقطات التي من المفترض أن تظهر قصة مايكل جاكسون وروعته. لقد قضى الجمهور وقتاً مع نجمه المحبب قبل أن يفقده. وقالت أوبرا متأثرة وهي تقدم للنجم: «إن رؤية هذا الفنان الكبير في عمله يعطي الدافع للآخرين ليكونوا أفضل في عملهم، وقد تكون هذه هي رسالة الفن الحقيقي وهي أن يغدوا نجومه رمزاً يقتدى لدى الناس».
وكانت فرقة (أخوة جاكسون) بمغنيها الخمس حاضرة حفل التكريم، إضافة لكل محبيه. وقال جاكي جاكسون أحد مغني الفرقة: «من المؤلم أن لا يكون مايكل حاضراً في التكريم وأن لا يعتلي المسرح ويثير حماس الناس في كل العالم بغنائه ورقصه».
في لحظة واحدة ، كانوا ينامون بسلام في فلوريدا. وفي اللحظة التالية تحولوا إلى
ضحايا أبرياء في مؤامرة مدبرة. في التاسع من يوليو 2009 اقتحم مسلحون منزل ميلاني
وبيرد وقتلوهما بينما كانا ينامون في أسرتهم. وتم إطلاق النار على بيرد ست مرات،
بينما كان نصيب ميلاني خمس رصاصات في الصدر والوجه والرأس. ولم يكن ميلاني وباد
وحدهما في المنزل تلك الليلة. بل كان هناك تسعة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة،
ممن تتبناهم الأسرة وكانوا ينامون في مكان قريب. وتتذكر آشلي ماركهام، الابنة
الكبرى، 27 عاماً والتي تعيش خارج المنزل، ذلك اليوم بوضوح. «اتصلت بالمنزل حوالي
الساعة 7:30، وذلك عندما رد علي جاكوب، وكان مضطربا جدا».
بعد ذلك، سلم جاكوب الذي يعاني من متلازمة داون السماعة لأخته بالتبني آشلي ذات
العشر سنوات والتي كانت تعاني من التوحد وقالت لي بأن والدي وأمي ممدين على الأرض.
وبخوف ورعب اتصلت بالشرطة وقدت سيارتي مسرعة إلى المنزل لأجد هناك الكثير من سيارات الشرطة ولم يكن أحد يعرف ماذا جرى. وأظهرت التحقيقات اللاحقة ما يقشعر له الأبدان فقد صورت الكاميرات التي ركبها الضحايا لمراقبة أطفالهم ما حدث تلك الليلة.
أوبرا في حديث مع حورية البحر الصغيرة قبل أسابيع من موتها المفاجئ
التقت أوبرا شيلوه يبين، الطفلة ذات العشر سنوات التي تواصل كفاحها في الاستمرار
وفي علاجها الطبي الذي خضعت عبره لسلسة من عمليات التجميل لتحسين مظهرها. وكانت أوبرا، وعلى مدى 24 موسماً من تسجيل
برنامجها، قد أجرت مقابلات مع قائمة المشاهير، والرياضيين العالمين، وحملة جائزة
نوبل للسلام. لكن ضيوفها المفضلين ليسم بالضرورة من المشاهير فقط. وعن ذلك تقول:
«أفضل الناس العاديين الذين فعلوا أشياء غير عادية في حياتهم الخاصة من خلال
المثابرة والتصميم وشيلوه بيبين، طفلة صغيرة مع قصة كبيرة، إنها طاقة الشباب وحدها
من تستطيع فعل ذلك».
ولدت شيلوه مع حالة نادرة من التشوه تدعى (حالة عروس البحر)، حيث تلتصق القدمان
معاً مشكلتين ساقاً واحدة كاملة. وبينت
الإحصائيات أن حالة التشويه هذه تصيب واحدة من بين كل 70 ألف امرأة حامل، والأطفال
المولودين بهذا التشويه على الأغلب لا يعيشون طويلاًً. وعندما ولدت شيلوه، قال
الأطباء لأمها بأنه لن تعيش أكثر من 72 ساعة. وبعد عشر سنوات كانت شيلوه واحدة من
6 حالات عاشت لهذا العمر.
