أصبح التحكم بأبنائك وبناتك صعباً مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي، ويعتبر تحميل الصور في هذه البرامج من أهم سلبياتها، فقد تنتشر صور مخلة بالآداب يجب ألا يتم نشرها، ومؤخراً نقدت الكاتبة بشائر محمد نشر بعض السعوديات لصورهن في أوضاع غير محتشمة على برنامج "سناب شات".
وتقول الكاتبة من خلال مقالها الأخير في صحيفة "الوطن" بعنوان "التغيير بالنقاب أو بدونه": "في السنوات الأخيرة، بدا كل شيء في مجتمعنا متخلخلاً وقابلاً للتحريك والتغيير، بل والإزالة والاستبدال بما في ذلك العادات والقيم والمفاهيم حتى الذي ارتبط منها بالديني، وبدا مما يصعب تغييره، لكن الآليات الجديدة والمبتكرة للتغيير أتت أكلها بشكل فاق جميع التوقعات، وأوضح مثال على ذلك تعاطي المرأة السعودية مع وجهها الذي اعتبرته قبل الآخرين "عورة" يجب عليها تغطيته وستره، حتى أنها أوغلت في التوجس من الكاميرات، فصارت تضع غطاءً على كاميرا "اللاب توب" و"الآي باد"، واستشرت الإشاعات حول بعض النقاط على بعض المنتجات التي في محيطها بأنها كاميرا مموهة، لكننا الآن نجد هؤلاء السعوديات يصورن أنفسهن في المناسبات والأعياد وفي كل وقت، ويتبادلن هذه الصور عبر "سناب شات"، وهن مدركات أن هناك أكثر من طريقة لسرقة الصورة من دون تصوير الشاشة، لكن الفتاة على ما يبدو تعتمد على ثقتها بمن ترسل إليها الصورة، والغريب أن تضع هذه الدرجة العالية من الثقة في 100 أو 300 ممن حولها، وحتى نثبت أن الأمر ليس ثقة بقدر ما هو خلخلة وتغيير في المفاهيم، فإن كثيرات يعلمن عن الدراسات التي قام بها محترفون، وأثبتت أن "سناب شات" غير آمن ومخترق ولا يمكن الاعتماد على سرية الصور فيه، ومع ذلك مازالت السعوديات يتبادلن صورهن في أوضاع غير محتشمة".
ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه البرامج قد تتسبب بطلاق بعض الفتيات، ومؤخراً قام مواطن في مدينة حائل بتطليق زوجته بعدما اكتشف أنها ترسل صورها لصديقاتها في تطبيق المحادثات "سناب شات"، الأمر الذي كان قد حذرها من فعله.
وتقول الكاتبة من خلال مقالها الأخير في صحيفة "الوطن" بعنوان "التغيير بالنقاب أو بدونه": "في السنوات الأخيرة، بدا كل شيء في مجتمعنا متخلخلاً وقابلاً للتحريك والتغيير، بل والإزالة والاستبدال بما في ذلك العادات والقيم والمفاهيم حتى الذي ارتبط منها بالديني، وبدا مما يصعب تغييره، لكن الآليات الجديدة والمبتكرة للتغيير أتت أكلها بشكل فاق جميع التوقعات، وأوضح مثال على ذلك تعاطي المرأة السعودية مع وجهها الذي اعتبرته قبل الآخرين "عورة" يجب عليها تغطيته وستره، حتى أنها أوغلت في التوجس من الكاميرات، فصارت تضع غطاءً على كاميرا "اللاب توب" و"الآي باد"، واستشرت الإشاعات حول بعض النقاط على بعض المنتجات التي في محيطها بأنها كاميرا مموهة، لكننا الآن نجد هؤلاء السعوديات يصورن أنفسهن في المناسبات والأعياد وفي كل وقت، ويتبادلن هذه الصور عبر "سناب شات"، وهن مدركات أن هناك أكثر من طريقة لسرقة الصورة من دون تصوير الشاشة، لكن الفتاة على ما يبدو تعتمد على ثقتها بمن ترسل إليها الصورة، والغريب أن تضع هذه الدرجة العالية من الثقة في 100 أو 300 ممن حولها، وحتى نثبت أن الأمر ليس ثقة بقدر ما هو خلخلة وتغيير في المفاهيم، فإن كثيرات يعلمن عن الدراسات التي قام بها محترفون، وأثبتت أن "سناب شات" غير آمن ومخترق ولا يمكن الاعتماد على سرية الصور فيه، ومع ذلك مازالت السعوديات يتبادلن صورهن في أوضاع غير محتشمة".
ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه البرامج قد تتسبب بطلاق بعض الفتيات، ومؤخراً قام مواطن في مدينة حائل بتطليق زوجته بعدما اكتشف أنها ترسل صورها لصديقاتها في تطبيق المحادثات "سناب شات"، الأمر الذي كان قد حذرها من فعله.