في عيد ميلادها الـ 49، اكتشفت إيل ماكفرسون وجود ورم في صدرها، فتملّكها الخوف. هذه الحال الصحيّة لعارضة الأزياء المعتزلة، والأمّ لطفلين، جعلتها تعيد تقييم أسلوب حياتها، وحفّزتها على إجراء بعض التغييرات الجذرية، مع التركيز أولاً على حميتها الغذائية.
"لقد اعتقدت أنني مصابة بسرطان الثدي". هذا ما صرّحت به إيل في آخر لقاء صحافي لها. وأضافت: "كنت بعيدة في سفرة عمل، ولم أستطع التواصل مع طبيبي. وبعدها أمضيت أربعة أسابيع من التوتّر قبل حصولي على نتيجة الخزعة".
إيل، التي حصلت على لقب الجسد في الثمانينيات، قالت لـ ميل أون صنداي: "كنت محظوظة جداً، الورم كان عبارة عن نمو حميد من النسيج الليفي، ولكنه كان تحذيراً كبيراً لي. ففي الحقيقة كان جسدي عبارة عن فوضى لسنوات عديدة، فلقد أهملته كثيراً: "قلّة نوم، وغذاء غير متوازن، وتعب وإرهاق في العمل. لذلك ذهبت إلى اختصاصية التغذية، هارلي ستريت، التي أوضحت لي أن غذائي كان حمضياً جداً، فقرّرت التغيير من الداخل".
وتتابع: "لقد بدأت أنام وأشرب الماء أكثر، وأتناول كميّات أقلّ من اللحوم الحمراء والكثير من الفواكه والخضراوات، فشعرت في أسابيع كأنني شخص مختلف تماماً".
تعيش الأسترالية إيل ماكفرسون اليوم سعادة تامة بفضل أسلوب حياتها الجديد، وطبعاً بفضل السعادة التي يؤمنها وجودها مع زوجها رجل الأعمال جيفري سوفرJeffrey Soffer وولديها.
إليزابيث هيرلي تُطلق حملة التوعية بمرض سرطان الثدي من إمباير ستيت
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"