يعشق الشعب السعودي السياحة من فترة إلى أخرى للاستمتاع بالأجواء والحضارات المختلفة ومشاهدة الثقافات المتنوعة للدول التي تتم زيارتها، وعلى الرغم من حماسهم الزائد والمفرط في الاستمتاع بالإجازات السياحية، إلا أنهم في كثير من الأوقات يقعون في دائرة النصب والاحتيال خارج البلاد.
وفي إطار ذلك، حذر سفير السعودية لدى مانيلا الدكتور عبدالله البصيري من عمليات احتيال يتعرض لها السياح السعوديون في الفلبين، والذين يقدر عددهم بنحو 70 ألفا سنوياً.
وذكر البصيري أن أكثر حالات النصب والاحتيال التي يقع السعوديون في شباكها تأتي من قبل سماسرة الاستقدام في المكاتب الفلبينية الذين يتعمدون إيقاع السعوديين الباحثين عن تأشيرات لاستقدام خادمات وسائقين لهم ولذويهم، وبلغ عدد تلك العمليات في عام واحد 400 حالة، كما وصل مبلغ الاحتيال في بعضها إلى 400 ألف ريال، حيث يوهم السمسار المواطن السعودي بمقدرته على مساعدته وإنجاز التأشيرات، وعندما يستلم المبلغ المطلوب للتجهيزات، يختفي النصاب في لحظات تاركاً وراءه مجهولاً لا يستدل عليه، وفقاً لـ"مكة".
وأكد البصيري أن السفارة السعودية تمكنت في بعض الحالات من إنقاذ بعض المواطنين واستعادة أموالهم، داعياً إلى عدم الوثوق في السماسرة؛ لأن ذلك يعد مخالفة لاتفاقية الاستقدام الموقعة بين السعودية والفلبين، والتي تقصر الاستقدام على مكتب استقدام سعودي في السعودية، كما دعا السياح السعوديين القادمين إلى الفلبين للابتعاد عن الأماكن المشبوهة التي تنشط فيها تجارة المخدرات وتوظيف الفتيات تحت السن القانونية في أعمال غير أخلاقية، مما قد يعرض السائح السعودي المتورط معهن للسجن مدى الحياة.
وفي إطار ذلك، حذر سفير السعودية لدى مانيلا الدكتور عبدالله البصيري من عمليات احتيال يتعرض لها السياح السعوديون في الفلبين، والذين يقدر عددهم بنحو 70 ألفا سنوياً.
وذكر البصيري أن أكثر حالات النصب والاحتيال التي يقع السعوديون في شباكها تأتي من قبل سماسرة الاستقدام في المكاتب الفلبينية الذين يتعمدون إيقاع السعوديين الباحثين عن تأشيرات لاستقدام خادمات وسائقين لهم ولذويهم، وبلغ عدد تلك العمليات في عام واحد 400 حالة، كما وصل مبلغ الاحتيال في بعضها إلى 400 ألف ريال، حيث يوهم السمسار المواطن السعودي بمقدرته على مساعدته وإنجاز التأشيرات، وعندما يستلم المبلغ المطلوب للتجهيزات، يختفي النصاب في لحظات تاركاً وراءه مجهولاً لا يستدل عليه، وفقاً لـ"مكة".
وأكد البصيري أن السفارة السعودية تمكنت في بعض الحالات من إنقاذ بعض المواطنين واستعادة أموالهم، داعياً إلى عدم الوثوق في السماسرة؛ لأن ذلك يعد مخالفة لاتفاقية الاستقدام الموقعة بين السعودية والفلبين، والتي تقصر الاستقدام على مكتب استقدام سعودي في السعودية، كما دعا السياح السعوديين القادمين إلى الفلبين للابتعاد عن الأماكن المشبوهة التي تنشط فيها تجارة المخدرات وتوظيف الفتيات تحت السن القانونية في أعمال غير أخلاقية، مما قد يعرض السائح السعودي المتورط معهن للسجن مدى الحياة.