المشاهير يتحدثون عن أول عمل قاموا
به
كانت الممثلة كريستي تنظف المنازل وتقوم بتزيينها وترتيب ديكوراتها. أما نجمة فيلم
مارتينا ماكبرايد، فقد كانت تصنع الآيس كريم. ومعروف عن الخبيرة المالية سوزي
أورمان أنها كانت تجهز طاولات العشاء وتخدمها. ليس هذا فحسب، فهناك في حلقة أوبرا،
سنتعرف على البعض من نجوم التلفزيون المشهورين، والذي سيعودون بذاكرتهم للخلف
ليتحدثوا عن أول وظيفة عملوا فيها. فقبل أن تصبح بروك بيرك عارضة متألقة، وممثلة
معروفة وكذلك مقدمة برنامج «الرقص مع النجوم»، كانت تقوم بأعمال كثيرة ومختلفة.
لقد كان عمرها 15 عاماً عندما عملت بدوام جزئي في متجر، وتقول أنها عملت في كل شيء
هناك: «كنت أخبز المعجنات واستلم الحساب من الزبائن وأنظف المكان». وبعد ارتدائها
مئزر الطبخ وتعلمها كيفية صنع البسكويت المملح، بدأت تتألق في عملها وقال عنها
مديرها ممتدحاً سرعة أدائها أنه يلزمها ثلاث دقائق فقط لتعد أربعين فطيرة.
السوبر ستار
كيني تشيسني والاحتفال بالعائلة والمعجبين
حصل الشاب ذو التاسعة عشرة والقادم من الجنوب من بلدة صغيرة من لوتريل، على غيتار في عيد الميلاد وتعلم كيف يعزف عليه. وقضى سنوات يغني ويعزف في الحانات، وكان يحلم أن يسمع أغانيه في الراديو. بعد عشرين عاماً، كان لديه 30 مليون البوم، وثمانية جوائز، وعدد لا يحصى من الحفلات الموسيقية التي بيعت جميع تذاكرها بسرعة خيالية، ويعتبر كيني تشيسني واحدا من أكبر نجوم الموسيقى في البلاد في العقد الماضي، ووصف بأنه نجم الروك ذو مبيعات التذاكر الأعلى في العالم. ويعرف أنصاره أن حضور إحدى حفلاته يعتبر تجربة مثيرة، ومن المؤكد أنهم لن يتوقفوا عن الغناء لحظة معه طوال الحفلة وأنهم سيرددون بحماس أغانيه الجميلة ذات الرواج الكبير. يقول كيني انه يأمل الاقتراب أكثر من المعجبين به من خلال الغناء والتعبير عن مكنونات قلبه في فيلمه الجديد وقال إن المعجبين يأتون عن طريق البر، ومن البحر في الزوارق، وأنهم يحبونه لدرجة أنه يتمنى أن يبقى معهم أطول فترة ممكنة.
ملكة جمال أميركا السابقة تارا
كونر تتخلص من الإدمان
أيقونة الموسيقى مايكل جاكسون، والممثل الحائز على الأوسكار هيث ليدجر والطفل النجم السابق كوري حاييم، تجمع في ما بينهم قصة موتهم المأسوية والمفاجئة، التي يكون سببها تعاطي المخدرات، والتي تثير قصة نهايتهم كثيرا من الشكوك والتساؤلات، وهم ليسوا وحدهم من لاقوا ذات المصير.
بعد أن وصل عدد المدمنين على العقاقير 6 ملايين بموجب وصفات طبية في الولايات المتحدة، يقول الدكتور أوز إن هذه المشكلة هي الأكثر أهمية في أمريكا. ومعظم الناس يعرفون شخصاً تضرر من تعاطي العقاقير، ولكن لا أحد يتصور ما حدث مع ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية السابقة.
في عام 2006 ، وبعد وقت قصير من تتويج تارا كونر ملكة جمال أمريكا، بدأت عناوين الجرائد الرئيسية تتناول سلوكها، ونشرت وسائل الإعلام أخباراً عن تعاطيها الكحول والمخدرات، فضلا عن الصور الفاضحة لملكة الجمال الشقراء. ثم، وبعد ثمانية أشهر من فترة استلامها التاج، الذي يستمر لعام، وبعد أن أصبح معروفاً تعاطيها الكوكايين. قام الملياردير المعروف دونالد ترامب، وهو المالك المشارك لمنظمة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، بالدعوة إلى مؤتمر صحفي، وتم دعوة الجميع ، بمن فيهم تارا. وكان الجميع يتوقع أن يتم تنحيتها وسحب التاج منها. وبدلاً من ذلك، قدم دونالد لها فرصة ثانية. ووافقت تارا على الالتحاق بمركز إعادة التأهيل. وهي الآن على استعداد للتحدث علنا عن قصتها مع الإدمان وتدمير الذات.
