في جولة "سيدتي. نت" الأسبوعية على منازل مشاهير العالم، محطّة اليوم في القصر الذي عاشت فيه أسطورة الغناء الفرنسية Edith Piaf.
يقع القصر على شاطئ "الريفييرا"، جنوب شرق فرنسا. تمّ بيعه بأكثر من 6 ملايين دولار أمريكي، علماً بأن المالكة اشترت العقار في سنة 1950، بعد وفاة الملاكم مارسيل سيردان في (سنة 1949)، الذي كانت مولعة به، وعاشت هناك حتى وفاتها بسرطان الكبد.
تضفي الحديقة جاذبية خاصّة على واجهة القصر الخارجية، إذ تبدو كلوحة طبيعية، تتوسطها بركة سباحة، ويحوطها الورد والأشجار. أمّا في دواخل القصر فيبرز الطراز الريفي، ما يعكس أجواء مريحة في الأرجاء. في هذا الإطار، تسكن البساطة مساحة الاستقبال المفتوحة والمؤثثة بقطع الأثاث الأساسية، ما يضفي على الغرفة شعوراً بالاتساع. وتبدو الأرضية منسجمة مع ألوان الجدران المغلّفة بالأبيض النقي.
شقّة جيجي حديد بيعت بـ2.45 مليون دولار بسبب مهووس
بدورها، تُشكّل الأعمدة فاصلاً بين الصالون وغرفة المعيشة التي تنعم بخصوصية، وتحمل ألواناً داكنةً معاكسةً لتلك التي تخيّم على الصالون. ويساهم الموقد المثبت في إحدى زوايا الغرفة في نشر الدفء، كما كسر برودة ألوان الصالون. أمّا في غرفة الطعام فللكلاسيكية حضور، من خلال الطاولة المستطيلة، والكراسي المبطنة بالقماش الوردي، وقطع السجاد، ومن بينها واحدة عجمية تحتل الجدار الرئيس في الغرفة، حيث تشارك الثريا الكلاسيكية بإكمال اللوحة التقليدية التي تخيّم على هذه المساحة.
يبدو المطبخ بسيطاً في تصميمه، حيث يطغى خشب السنديان على خزائنه، وتفصله قنطرة من الحجر عن مساحة بسيطة مخصّصة لتناول الوجبات الخفيفة.
تبعد غرفة النوم الرئيسة التي كانت تناف بياف فيها عن التكلّف، فيما يسيطر نقاء الأبيض عليها. ويبدو تصميم السقف لافتاً بفضل جذعين من الشجر مثبّتين عليه، بهدف إكمال اللوحة الريفية السائدة في أرجاء المكان.
شاهدي أيضاً:
الطراز الإسباني في منزل ميغ راين المعروض للبيع