شاركت الإعلامية (منى أبو سليمان) سفيرة النوايا الحسنة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن السعودية، في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي عقدت مؤخرًا بالولايات المتحدة، من بين 24 متحدثًا من منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
وتطرقت في جلسة تحت عنوان "معالجة مشكلة عدم المساواة وتمكين النساء والفتيات بلا استثناء" إلى مسألة المساواة بين الجنسين، مبينةً أنّ ضريبة الأمومة التي تمضي بها المرأة 10 سنوات في ولادة الأطفال وتربيتهم تصبح الأساس التي تستند عليها قرارات حياتها ونتائجها، وذكرت أنّ المجالات الثلاثة الرئيسية لتحقيق تغيير أساسي في حياتها هي التمكين الاقتصادي للمرأة، وتغيير الأفكار الشائعة والقيادة.
وتحدثت أبو سليمان في كلمتها حول أربعة محاور، وهي: تعزيز الحوار بين الشرق والغرب، وتمكين النساء، والحد من الفقر والإغاثة من الكوارث، مشيرةً إلى أنّ النساء يحتجن إلى دعم من المجتمع الذي يعشن فيه كي يتمكن من تحقيق النجاح، فخلال القرنين الماضيين تعرضت المرأة للإهمال والتهميش، وفي الواقع ستحتاج طفلة وُلدت اليوم قرابة 80 عامًا لتحقيق التكافؤ التام بين الجنسين للحصول على فرص ومعاملة متساوية وأجور متكافئة، فهي حاليًّا لا تعامل على قدم المساواة مع الرجل. ولفتت إلى أنّ الأهداف الإنمائية لعام 2030 يمكن أن تغير هذا الوضع للوقوف على بداية درب لا رجعة فيه للازدهار وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وقالت:" أعتقد أنّ النظر في تغييرات واقعية وإستراتيجية وجريئة في المجالات الثلاثة التالية سيساعد المرأة على تحقيق المساواة الموضوعية، ويعالج بعضًا من أسبابها الجذرية. فبخصوص التمكين الاقتصادي على سبيل المثال فإنّ فهم ووضع وتنفيذ سياسات قائمة على دورة الحياة لا تحد من إنجازات المرأة في سنوات خصوبتها بل تمنحها وسيلةً طويلة الأمد للوصول إلى المصادر والتعلم مدى الحياة، مثلاً عدم تحديد فرص التعليم العالي أو المنح الحكومية على العمر، وتوفير رعاية ملائمة وميسورة التكلفة للأطفال والمسنين الذين تعمل المرأة على رعايتهم، وتوفير أجور متساوية بين الجنسين، والأهم إدراك وتقدير الرعاية غير المدفوعة والعمل المنزلي للأمهات ومساهمتها في المجتمع، وتوفير مساحة لإبداء الرأي للنساء".
وأضافت منى:" يكمن المجال الثاني للتحسين في تغيير الأفكار الشائعة، حيث إنّ 70 بالمئة من الآراء المكونة تأتي من الإعلام المرئي وعلينا تأسيس إعلام يتحقق من الأفكار الشائعة الراسخة حول دور الإناث في المجتمع، ويروّج للمساواة بين الجنسين ويساعد الناس والثقافات.
وتطرقت في جلسة تحت عنوان "معالجة مشكلة عدم المساواة وتمكين النساء والفتيات بلا استثناء" إلى مسألة المساواة بين الجنسين، مبينةً أنّ ضريبة الأمومة التي تمضي بها المرأة 10 سنوات في ولادة الأطفال وتربيتهم تصبح الأساس التي تستند عليها قرارات حياتها ونتائجها، وذكرت أنّ المجالات الثلاثة الرئيسية لتحقيق تغيير أساسي في حياتها هي التمكين الاقتصادي للمرأة، وتغيير الأفكار الشائعة والقيادة.
وتحدثت أبو سليمان في كلمتها حول أربعة محاور، وهي: تعزيز الحوار بين الشرق والغرب، وتمكين النساء، والحد من الفقر والإغاثة من الكوارث، مشيرةً إلى أنّ النساء يحتجن إلى دعم من المجتمع الذي يعشن فيه كي يتمكن من تحقيق النجاح، فخلال القرنين الماضيين تعرضت المرأة للإهمال والتهميش، وفي الواقع ستحتاج طفلة وُلدت اليوم قرابة 80 عامًا لتحقيق التكافؤ التام بين الجنسين للحصول على فرص ومعاملة متساوية وأجور متكافئة، فهي حاليًّا لا تعامل على قدم المساواة مع الرجل. ولفتت إلى أنّ الأهداف الإنمائية لعام 2030 يمكن أن تغير هذا الوضع للوقوف على بداية درب لا رجعة فيه للازدهار وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وقالت:" أعتقد أنّ النظر في تغييرات واقعية وإستراتيجية وجريئة في المجالات الثلاثة التالية سيساعد المرأة على تحقيق المساواة الموضوعية، ويعالج بعضًا من أسبابها الجذرية. فبخصوص التمكين الاقتصادي على سبيل المثال فإنّ فهم ووضع وتنفيذ سياسات قائمة على دورة الحياة لا تحد من إنجازات المرأة في سنوات خصوبتها بل تمنحها وسيلةً طويلة الأمد للوصول إلى المصادر والتعلم مدى الحياة، مثلاً عدم تحديد فرص التعليم العالي أو المنح الحكومية على العمر، وتوفير رعاية ملائمة وميسورة التكلفة للأطفال والمسنين الذين تعمل المرأة على رعايتهم، وتوفير أجور متساوية بين الجنسين، والأهم إدراك وتقدير الرعاية غير المدفوعة والعمل المنزلي للأمهات ومساهمتها في المجتمع، وتوفير مساحة لإبداء الرأي للنساء".
وأضافت منى:" يكمن المجال الثاني للتحسين في تغيير الأفكار الشائعة، حيث إنّ 70 بالمئة من الآراء المكونة تأتي من الإعلام المرئي وعلينا تأسيس إعلام يتحقق من الأفكار الشائعة الراسخة حول دور الإناث في المجتمع، ويروّج للمساواة بين الجنسين ويساعد الناس والثقافات.