فاز الرباعي المكوّن من: الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والاتحاد العام التونسي للشغل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، والهيئة الوطنية للمحامين، بجائزة نوبل للسلام لسنة 2015، والملاحظ أن رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية هي وداد بوشماوي، وقد علّقت على منح جائزة نوبل للسلام للرباعي الراعي للحوار الوطني، قائلة: «إننا ولدنا من جديد اليوم»، منوّهة بدور مؤسسات المجتمع المدني. علماً بأن تونس تفوز لأول مرة بجائزة نوبل للسلام، وقد تنافس على الفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام 273 مترشحاً، من بينهم بابا الفاتيكان، والطبيب الكونغولي دينيس مكويغي، والكاهن الكاثوليكي الإريتري موسى زراي، بالإضافة إلى صحيفة نوفايا غازيتا الروسية، وغيرهم.
من هي وداد بوشماوي؟
الجدير بالذكر أن وداد بوشماوي هي أول امرأة عربية ترأس غرفة أصحاب الأعمال، التي تضم رجال الأعمال والصناعيين والتجار وأصحاب الحرف والصناعات التقليدية، وسبق أن أحرزت لقب أفضل امرأة صاحبة مؤسسة في العالم العربي، وتم منحها لها في لندن، كما فازت بلقب المرأة التونسية الأكثر تأثيراً وتميزاً في الاقتصاد الوطني.
وكانت وداد بوشماوي، في لقاء سابق مع «سيدتي»، قد قالت في تعليق لها على مشاركتها في الحوار الرباعي:
«أوّل مرّة في تاريخ العالم، منظّمات المجتمع المدني تأخذ المشعل، وتجد حلاً لأزمة سياسيّة في البلاد، هذا أمر يحسب لتونس والمنظمات التونسية، ثانياً هذه التجربة فتحت لي المجال لأتعرّف أكثر على الأحزاب السياسيّة، وأتعرّف على تفكير السياسيين، وعلّمتني أشياء أعتبرها تكويناً لي؛ إذ جعلتني أنصت وأستمع للآخر أكثر من قبل، وعلّمتني الصبر؛ لأنّنا في الحوار الوطني كنا نخوض اجتماعات ماراثونية، وأكثر شيء منحتني إياه هذه التجربة؛ يقيني بأننا كتونسيين مع كل الاختلافات والخلافات بيننا، نصل دائماً إلى توافق من أجل تونس».
من هي وداد بوشماوي؟
الجدير بالذكر أن وداد بوشماوي هي أول امرأة عربية ترأس غرفة أصحاب الأعمال، التي تضم رجال الأعمال والصناعيين والتجار وأصحاب الحرف والصناعات التقليدية، وسبق أن أحرزت لقب أفضل امرأة صاحبة مؤسسة في العالم العربي، وتم منحها لها في لندن، كما فازت بلقب المرأة التونسية الأكثر تأثيراً وتميزاً في الاقتصاد الوطني.
وكانت وداد بوشماوي، في لقاء سابق مع «سيدتي»، قد قالت في تعليق لها على مشاركتها في الحوار الرباعي:
«أوّل مرّة في تاريخ العالم، منظّمات المجتمع المدني تأخذ المشعل، وتجد حلاً لأزمة سياسيّة في البلاد، هذا أمر يحسب لتونس والمنظمات التونسية، ثانياً هذه التجربة فتحت لي المجال لأتعرّف أكثر على الأحزاب السياسيّة، وأتعرّف على تفكير السياسيين، وعلّمتني أشياء أعتبرها تكويناً لي؛ إذ جعلتني أنصت وأستمع للآخر أكثر من قبل، وعلّمتني الصبر؛ لأنّنا في الحوار الوطني كنا نخوض اجتماعات ماراثونية، وأكثر شيء منحتني إياه هذه التجربة؛ يقيني بأننا كتونسيين مع كل الاختلافات والخلافات بيننا، نصل دائماً إلى توافق من أجل تونس».