سعوديات يدخلن موسوعة غينيس كـ«The largest memory»

18 صور

حطمت جامعة دار الحكمة الرقم القياسي بمشاركة 1307 طالبات وموظفات في مجال رسم الخرائط الذهنية بوقت قصير جداً؛ لتدخل بذلك موسوعة غينيس العالمية كـ«The largest memory» هذا العام.
وسعت الكلية للدخول إلى الموسوعة العالمية للأرقام القياسية بإنجاز يسهم في تطوير مهاري لطالباتها، وكانت الفكرة تهدف للتعريف بمحو الأمية الفكرية (Mental Literacy) عبر مشاركة عدد وفي وقت يتجاوز الرقم القياسي المتعارف به عالمياً بمحاضرة عصف ذهني، وتدريبات لرسم الخرائط الذهنية خلال ساعتين فقط للدكتورة مناهل ثابت الخبيرة العالمية برسم الخرائط، ونائب الرئيس، ونائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية الموهوبين، والتي تعتبر من ضمن أذكى 10 أشخاص في العالم.
والمذهل أنه تم إنجاز ورسم 1307 خرائط ذهنية في أقل من الوقت المحدد «ساعتين» بشكل احترافي، حيث تمكنت الدكتور مناهل من خلال قدراتها الذهنية الخارقة من تدريب جميع الطالبات بفترة زمنية لم تتجاوز النصف ساعة، ومعاينة جميع الخرائط الذهنية خلال ساعة تقريباً، وفحصها في ثلاث ثوانٍ فقط؛ متجاوزة التحدي الحقيقي للانتهاء في الفترة الزمنية المحددة لكل خريطة.
وأعربت الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة عن سعادتها البالغة بتحقيق الطالبات الرقم القياسي في المشاركة بمحاضرة رسم الخرائط الذهنية؛ مشيدة بقدرات الدكتورة مناهل الذهنية وتمكنها من الإنجاز في توقيت مبكر، الأمر الذي عكس مهاراتها الفائقة وقدراتها الذهنية العالية.
وتابعت قائلة: إن التدريب هو في الواقع جزء من مشروع الجامعة للإبداع، والذي انطلق مع بدء العام الأكاديمي 2015-2016، والذي يتوافق مع القيمة العلمية والتعليمية الرائدة لهذا العام الدراسي تحت شعار «تعزيز الإبداع».
واجهنا تحدياً وخوفاً أثناء فرز النتائج وحصر عدد الحاضرات
وتفيد مسؤولة العلاقات العامة في الكلية أنهم واجهوا الكثير من المخاوف والتحديات للوصول للنتيجة المرجوة فتقول: «كان هدفنا 1200 طالبة لحضور المحاضرة، والوصول للعدد الذي يمكننا من خلاله تحطيم الرقم القياسي والدخول لموسوعة غينيس بعمل تعليمي تطويري، وفعلاً استطعنا من خلال تحفيز الطالبات وترغيبهم على مدار أشهر زيادة حماسهم للانضمام للمحاضرة، وواجهنا تحدياً وخوفاً أثناء فرز النتائج، بأن تكون هناك تجارب خاطئة للخرائط الذهنية فينقص العدد، لكن فعلاً نحن فخورون جداً بطالباتنا، فقد تجاوزت الخرائط الصحيحة العدد المطلوب رغم محدودية الوقت، والفضل يعود لعبقرية الدكتورة مناهل».
مستقبل واضح ومنظم
عن المحاضرة تقول الطالبة مريم السمكري: «أصبحنا نرى مستقبلنا بشكل منظم وواضح، فالدكتورة مناهل أبهرتنا بالأسس الخاصة لرسم الخرائط الذهنية في وقت قصير وقياسي جداً بدون أي أخطاء وبأسلوب سلس وبسيط، باستخدام الألوان والأشكال وارتباطها بالدماغ لتثبيت المعلومة وتنشيط التفكير».
تحدي الـ40 دقيقة
وتضيف الطالبة دانية عبدالله الحمدان: «يكفي أن من يقدم لنا المحاضرة يعتبر من أذكى أذكياء العالم، وهذا جهد تشكر عليه الجامعة، وفخورة فعلاً بأننا حققنا وقتاً قياسياً بعدد كبير، ففي 40 دقيقة أنهينا المحاضرة والعصف الذهني والرسم وفحص النتائج وهذا تحدٍ كبير».
كنت أتوقعها عملية معقدة
أما الطالبة روان الحامد فتقول: «تعلمت مهارة جديدة بالنسبة لي، كنت أسمع كثيراً عن الخرائط الذهنية لكن لا أعلم ما تفاصيلها، وكنت أتوقع أنها عملية معقدة، لكن بعد المحاضرة رأيت أن ما نعيشه حقيقة من أسلوب التفكير يمكن أن يكون أسهل وأكثر تنظيماً بعد هذه المهارة في رسم الخرائط الذهنية، فأنا شخصياً أراها أداة مساعدة ورائعة لتنظيم الأفكار في حياة ككل وليس للدراسة فقط».