أنا مرتبط بفتاة عمرها21 سنة، ومرت بتجربة (ارتباط عاطفي) وتحدثني عنها دائماً وكأنها علاقة مرت بها إحدى صديقاتها، وهي في حالة إحباط من الارتباط، وكلما أحاول أن أقنعها أن الإنسان يمكن أن يتخلص من هذه المشاعر، ويبدأ من الأول، نتخانق وأنا مش عارف أعمل إيه؟ هل هناك فرصة قدامي أن أنسيها التجربة هذه، ولا فات الأوان؟ ولو فيه فرصة إيه اللي ممكن أعمله عشان أكسب قلبها؟ أرجو الإفادة
(باسم)
النصائح والحلول من خالة حنان:
1 أحيي في ابني باسم هذه الشجاعة والثقة، وأيضاً أفكاره الحكيمة المتفهمة، والتي لا تحكم بالإعدام على فتاة مرت بتجربة ارتباط عاطفي غير ناجحة.
2 أقول لك أيضاً: إن هذه الفتاة محظوظة بإنسان مثلك، يحبها ويحرص عليها، ومستعد أن يقوم بأي شيء يسعدها، وهذه ميزة أخرى أحييك لأجلها، لكني سأضع بعدها كلمة (ولكن...)
3 هذه الكلمة (ولكن) يجب أن تنبهك إلى ضرورة أن تشعر الفتاة بأنك فارس وشهم، لكنك لست ضعيفاً أو تتسول حبها وعواطفها، هذا يعني أن الاستمرار في لعب دور المستمع لتجربتها السابقة لن يكون في صالحك وسيساعدها على التمادي.
4 أمر آخر لا بد أن تفكر فيه، وهو أن تسجل النقاط الإيجابية التي تتحلى بها الفتاة والنقاط السلبية أيضاً، وتسجل لائحة أخرى لإيجابياتك أنت أيضاً وسلبياتك، وبعد ذلك تنطلق إلى الحل العملي الذي لا بد منه، هذا إذا كنت مستعداً للارتباط الرسمي.
5 صارحها بأن الوقت حان لتناقشا صداقتكما، وارتباطكما العاطفي بعيداً عن حكاية دراما صديقتها، وكذلك تواجهها بشجاعة الفرسان ولطفهم عن ضرورة مناقشة مسألة خوفها من الارتباط، وتفند أوهامها من دون أن تجرحها.
6 نأتي بعد ذلك إلى ضربة المعلم، وهي أن تضع لها مدة زمنية معينة لتفكر فيها إذا كانت تود الارتباط بك؛ لأنك لا تريد أن تتسلى أو تكتفي بدور الصديق المستمع.
7 هذا الخيار يا بني الذي ستضعه أمامها بحسم وتصميم، سيجعلها تكتشف صدقك وحكمتك، وتخشى بالتالي أن تفقدك، وأنت بهذا الموقف ستساعدها أن تكون واقعية بدلاً من أن تجتر الذكريات التي ستصبح مع الزمن أمراً مملاً، وله عواقب وخيمة عليها بالدرجة الأولى، فتاتك يا ولدي بحاجة إلى منبه يوقظها، وليس إلى من يهدهد أوهامها الغلط، فكن فارساً بمعنى الكلمة؛ لأنك تستحق السعادة وتستحق فتاة تكتشف خصالك الجميلة، باركك الله وسأدعو لك دوما بالتوفيق بإذنه تعالى.
ووللشباب والبنات اللذين يبحثون عن رأي صادق وحلول لمشاكلهم "خالة حنان" عادت لتدعم كل الشباب الفتيات وتقدم لهم الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]