ثماني وأربعون ساعة قضاها النجم التركي مورات يلديريم بطل مسلسل «عاصي» والشهير بأمير، بصحبة زوجته بيرسين تيرز أوغلو في دبي. هذه الزيارة القصيرة التي قضاها مورات، بقدر ما كانت سعيدة وممتعة، كانت مؤثّرة للغاية، إذ لم يكن مورات مدركاً لشعبيته الواسعة في الدول العربية. «سيدتي» رافقت مورات منذ وصوله إلى مطار دبي وحتى عودته إليه، مغادراً إلى بودروم في بلده تركيا ليكمل تصوير مسلسل «الحب والعقاب». وقد عبّر عن إعجابه باللقاء الذي سبق وأجرته معه «سيدتي» ونشرته في العدد 1523. وشوهد وزوجته يتصفّحان العدد باهتمام بالغ.
بدأ مورات يومه الأول في دبي بالتوجّه إلى قناة الـ mbc (وهي التي كان لها الفضل بشهرته عربياً إثر عرضها لمسلسل «عاصي») التي استضافته للترويج للدراما التركية، حيث أكّدت ناديا بلبيسي مراسلة الـ mbc في واشنطن لـ «سيدتي» أن مورات هو الأشهر من بين الممثلين الأتراك، وبشكل خاص في الوطن العربي. وكانت ناديا قد اختارته اعتماداً على إحصائية تؤكّد مشاهدة ثمانين مليون شخص لمسلسله الشهير «عاصي». ومع أنها زيارته الأولى للمنطقة العربية، باستثناء مدينة حلب التي صوّر فيها جزءاً من مسلسله، إلا أن مورات لم يشعر بالغربة في مدينة دبي التي ضمّت كل الجنسيات العربية حيث إن معظم الناس فيها حفظوا وجهه ونادوا باسمه وعلى وجوههم ابتسامة عريضة للقائهم به وجهاً لوجه.
من مركز التسوّق إلى جولة في دبي أذهلت مورات ودفعته للتعبير عن جمال البلد ومدى شبهه ببلاد الغرب، نظراً لحضارة العمران في هذه المدينة. ثم، عاد مورات إلى الفندق ليبدّل ثيابه قبل تناول وجبة العشاء والتوجّه بعدها إلى حفل وداع الإعلامية ريما مكتبي (غادرت العربية إلى الـ CNN) التي دعته وزوجته ومدير أعماله، وهناك التقى مورات بمعظم مذيعات قناة العربية، وتواصل معهن بشكل لطيف، والتقط معهن الصور التذكارية لينتهي يومه الأول تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
في صباح اليوم التالي، توجّه مورات إلى مبنى الـ mbc ليحلّ ضيفاً على برنامج «صباح الخير يا عرب» الذي يقدّمه كل من جلال شهدا ولجين عمران، ولمّا أخبرته ناديا أن الإعلامي جلال شهدا في إجازة مرضية، وأنه يعتبر أحد أوسم الإعلاميين في الـ mbc، أجابها مازحاً: «هل هو وسيم مثلي؟ بل أنا أوسم منه». ثم، إتصل بجلال وتمنّى له الشفاء العاجل على أمل أن يلتقي به شخصياً.
تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1527 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.