بعد أن أكدت في اتصال مع "سيدتي نت" أنها لن تردّ على الانتقادات التي طالب كليب "أنا بكيفي"، لم تتمكن الفنانة نايا من متابعة صمتها مع تعالي الأصوات المطالبة بإيقاف الكليب مع اتهامه بالإساءة إلى الدين المسيحي.
فقد أصدرت نايا بياناً صحفياً ردت فيه على المنتقدين، متخذة صفة الضحية، مهددة باللجوء إلى القضاء، في حين كان ينتظر منها أن تعتذر عن الإساءة التي تضمنها الكليب للديانة المسيحية، أو على الأقل تبريرها. وقد جاء في بيان نايا ما يلي:
- انّ فيديو كليب "أنا بكيفي" لا يتعلّق ولا يرمز ولا يتصل ولا يمسّ بأي دين أو طائفة أو مذهب لا من قريب ولا من بعيد، وانني اذ أتأسف الى ما آل اليه البعض وما حاول اشاعته من كلام تحريضي وطائفي لم يشهد له لبنان أي مثيل حتى في عز الحرب الاهلية اللبنانية، وانّ مزاعم هؤلاء ليست سوى محاولات هزيلة تهدف الى النيل من صورتي أمام الرأي العام وفي الوسط الفني.
- وأؤكد أنني لا أكنّ سوى كل مشاعر الود والحب والاحترام والتقدير لكل الطوائف اللبنانية بشكل عام، ولكل من اعتبر نفسه قد تضرر من جرّاء الاضاليل التي بثّها بعض المغرضين، آملة منهم تحكيم ضمائرهم والعودة الى رشدهم على أمل أن يسود الصفاء والنقاء في قلوبنا وعقولنا جميعا.
وفي الختام، انني اؤكد على أنّ أي تناول أو اساءة أو تعرّض أو تشهير لاسمي من أي نوع كان، سيكون موضوع ملاحقة أمام القضاء لأجل وضع حدّ للأكاذيب ومحاولات الابتزاز وكلّ محاولات تحوير الوقائع.