هيفاء وهبي وأصالة وأحلام في حالة هجوم دائم، إليسا وشيرين عبد الوهاب في تشكيلة الدفاع، نانسي عجرم وحسين الجسمي، صابر الرباعي وماجد المهندس لاعبون أساسيون، نوال الكويتية ومدحت صالح وهاني شاكر وغيرهم في الإحتياط، محمد عبده حارساً للمرمى. هذه المباراة جرت في ملعب «سيدتي» في مونديال 2010. ولكن من هو الفريق المنتصر؟
لأن الفن ملعب حقيقي، يتبارى فــيــه الــفــنــانـون لإظـــهـــار «شطارتهم» وجذب وإرضاء أكبر عدد من المشاهدين، ولأنه المكان الوحيد
الذي يتفرّقون فيه من الداخل ويجتمعون فيه من الخارج، والأرض الوحيدة التي يحقّ فيها لكل فنان أن يمارس منافسته «الشريفة» براحته وعلى طريقته الخاصة، ومع انشغال العالم في هذه الأسابيع بمباريات كأس العالم 2010 لكرة القدم، جمعنا أسماء أشهر الفنانين العرب، ووضعناها بين أيدٍ أمينة لتشكيل فرق فنية تتنافس في ملعب الفن.
كيف جاءت تشكيلة الفريقين؟
من يهاجم ومن يدافع؟ من يحرس المرمى؟ وهل هناك فنانون احتياطيون؟ ومن هم اللاعبون في التشكيلة الجديدة؟ وهل هناك إنذار بالطرد؟ التفاصيل في التقرير الرياضي الفني التالي الذي أعدّه المراقبون الرياضيون الفنيون وشكّلوا فرقاً فنية ـ رياضية وهم: النقّاد يحيى زريقان من السعودية، جميل ضاهر من لبنان، ماجدة موريس من مصر و"سيدتي":
الناقد السعودي يحيى مفرح زريقان، شكّل فريقاً فنياً عربياً مؤهّلاً ليمثّل الأغنية العربية، وذلك حسب ما يرى الساحة الفنية الحالية:
حارس المرمى: هاني شاكر - الظهير الأيمن: مدحت صالح كونه جديراً بالتواجد في التشكيلة الفنية الأساسية في زمن ما - قلبا الدفاع: عن الأغنية العربية هما محمد عبده وكاظم الساهر كونهما الأبرز فنياً على الساحة - الظهير الأيسر: صابر الرباعي- خط الوسط: جورج وسوف وفضل شاكر وعبد المجيد عبد الله - خط الهجوم: نجوى كرم بمحاذاة نوال الكويتية إلى جانب ماجد المهندس.
في صف الإحتياط: عبد الله الرويشد، راشد الماجد، ماجدة الرومي، وائل كفوري، إليسا، عاصي الحلاني ومحمد منير.
خلال المباراة، لم ينسَ زريقان أن يوجّه لمحمد عبده بطاقة صفراء عن أغنيته «تعال» التي كتبها فزّاع ولحّنها فايز السعيد، وبطاقة حمراء للفنان عاصي حلاني عن ألبومه الأخير «عاصي 2010» مؤكّداً أنه لم ينجح إطلاقاً وأن أحداً لم يسمع به، منذراً عاصي بالطرد من الملعب قبل فوات الأوان.
الناقد الفني جميل ضاهر أُعجب بفكرة فريق الفن الكروي التي ابتكرتها «سيدتي» وقال: لو قدّر لي أن أكون مدرّب الفريق اللبناني لاخترت تشكيلة غاية في الدقّة، تمكّنني أن أربح كأس الغناء العربي، ولذلك أحتاج إلى أن يكون:
حارس المرمى: ملحم بركات لأنه الوحيد الذي ما يزال يحمي الأغنية اللبنانية - حارس مرمى احتياط: راغب علامة لأنه يعتبر أحد رموز الأغنية اللبنانية والذي ترك أثراً في فترة الثمانينات - فريق الهجوم: فضل شاكر، وائل كفوري، مروان خوري ورامي عياش، فهؤلاء هم الخيول الناجحة - فريق الدفاع: ماجدة الرومي ستواجه بصوتها كل الأصوات الأخرى وكارول سماحة ويارا - سبعة الإحتياط: وائل جسار ومعين شريف وإليسا لأنها تعرف كيف تسجّل الهدف «في الاستوديو» وبعيداً عن أجواء الملعب، ولذلك أحبّ أن أسمعها من الاستوديو فقط - المتحدّث الرسمي باسم الفريق: أقترح نقل أصالة من الملعب لتصبح المتحدّث الرسمي باسم الفريق، كونها في الفترة الأخيرة نسيت اللعب وأتقنت فن الكلام - كما اقترح الكابتن ضاهر أن تكون هيفاء وهبي في صف المشجّعات الفاتنات لجذب مزيد من الجمهور، في حين تخرج كل من ديانا حداد ونوال الزغبي من المنافسة وتنتقلان إلى وسط الجمهور وتكتفيان بالمشاهدة.
لكن تشكيل المنتخب المصري على يد الناقدة ماجدة موريس كان مختلفاً. فقد اختارت موريس تشكيلتها على الطريقة الآتية:
هدّافا الفريق: اللاعبان أحمد حلمي وأحمد السقا من الأمام - اللاعبون المحترفون: خالد الصاوي في مركز صانع الألعاب، وينافسه في هذا المركز صلاح عبد الله ومحمود الجندي. فريق الهجوم: كريم عبد العزيز وأحمد عز هما من أهم المهاجمين في منتخب فناني مصر - فريق الدفاع: يحيى الفخراني ونور الشريف - خط الوسط: هشام سليم يستطيع إيقاف الهجمات - حارس المرمى: هاني رمزي - فريق الإحتياط: آسر ياسين، محمود عبد المغني، حسن الرداد.
تشكيلة فريق «سيدتي» وتضمّ ممثلين من جنسيات عربية متعددة توزّعت حسب خارطة الدراما العربية:
حارس المرمى: بسام كوسا - هدّافا الفريق: هما منى واصف وأيمن زيدان وينضمّ إليهما سلاف فواخرجي وعمار شلق - فريق الهجوم: عبد الله السدحان، ناصر القصبي، عادل إمام، محمد هنيدي وأحمد حلمي - في الجانب الآخر من الملعب، سيكون نور الشريف، يحيى الفخراني، تيم حسن وأمل عرفة - فريق الدفاع: حياة الفهد، سعاد العبد الله وعبد الحسين عبد الرضا ويسرا وليلى علوى لحضورهما الأنثوي الراقي، عبد المحسن النمر وجمال سليمان بالإضافة إلى ورد الخال، كارمن لبّس، نادين الراسي وسيرين عبد النور وقصي خولي وسلافة معمار - فريق الإحتياط: منّة شلبي لقدرتها على أداء أصعب الأدوار في كافة الظروف وفايز المالكي لأنه جاهز دائماً للمنافسة وكاريس بشار وباسل خياط اللذان ابتعدا عن المنافسة، لكنهما دون شك حرّيفان. كما يضمّ رفيق علي أحمد كونه لا يتواجد كثيراً في الملعب ويفضّل المشاهدة من بعيد. أما سامر المصري وعباس النوري، فلا شك أنهما ينتظران فرصة العودة إلى الساحة ليعيدا مجديهما.
تفاصيل أوسع عن تحليلات النقاد وإختيارتهم للاعبين تجدونها في العدد 1528 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.