يثبت المبتعثون السعوديون يوماً بعد يوم أخلاق المسلمين الرائعة من خلال تعاملهم ومساعدتهم للغرب بدون أي عنصرية، ومن الأمثلة على ذلك ما قام به 3 مبتعثين سعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أنقذوا امرأة أمريكية قبل احتراقها داخل مركبتها، وذلك بعد فقدانها الوعي على طريق مدينة ناشفل في ولاية تينسي.
ويقول أحد المبتعثين المنقذين، والذي يدعى عبدالله الحربي: "كنت أسير بمركبتي برفقة اثنين من زملائي "مازن ورائد"، وكنَّا خارجين من أحد المقاهي نحو الساعة الـ11 مساءً، ونحن في طريقنا إلى المسكن، وبينما كنَّا على الطريق السريع، لاحظنا قطع زجاج منتشرة على الأسفلت، وبعد 200 متر تقريباً وجدنا سيارة على جانب الطريق تبعد 20 متراً، وتتصاعد أدخنة من مقدمة المركبة، وعلى الرغم من أنَّ الطريق كان مزدحماً بالمركبات، إلا أن أحداً لم يلحظ ذلك، وعلى الفور أوقفت مركبتي، وكان الدخان بدأ يتصاعد بشكل كثيف، وأدركت أنَّ النار قد تشتعل في أي وقت"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "سبق".
وأضاف: "عندما اقتربنا وجدنا سيدة داخل السيارة فاقدة للوعي، فأبعدناها قبل اشتعال النار، وعند إبعاد السيدة أفاقت، وصرخت: "أرجوكم أخرجوا حقيبتي، لا أريدها أن تحترق"، وبالفعل قمتُ بإخراج الحقيبة على الرمق الأخير، وبعدها اشتعلت النار بالمركبة، فاتصلنا بالمطافئ والشرطة، وتمت مباشرة الحادث.
وبدورها، قدَّمت السيدة جزيل شكرها لنا أيضاً، وقلت لها: "ديننا الإسلامي يحثنا على مساعدة الغير، واستشهدنا بقول الله تعالى: "وَمَن أحياها فكأنَّما أحيا الناسَ جَمِيعًا".
ويقول أحد المبتعثين المنقذين، والذي يدعى عبدالله الحربي: "كنت أسير بمركبتي برفقة اثنين من زملائي "مازن ورائد"، وكنَّا خارجين من أحد المقاهي نحو الساعة الـ11 مساءً، ونحن في طريقنا إلى المسكن، وبينما كنَّا على الطريق السريع، لاحظنا قطع زجاج منتشرة على الأسفلت، وبعد 200 متر تقريباً وجدنا سيارة على جانب الطريق تبعد 20 متراً، وتتصاعد أدخنة من مقدمة المركبة، وعلى الرغم من أنَّ الطريق كان مزدحماً بالمركبات، إلا أن أحداً لم يلحظ ذلك، وعلى الفور أوقفت مركبتي، وكان الدخان بدأ يتصاعد بشكل كثيف، وأدركت أنَّ النار قد تشتعل في أي وقت"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "سبق".
وأضاف: "عندما اقتربنا وجدنا سيدة داخل السيارة فاقدة للوعي، فأبعدناها قبل اشتعال النار، وعند إبعاد السيدة أفاقت، وصرخت: "أرجوكم أخرجوا حقيبتي، لا أريدها أن تحترق"، وبالفعل قمتُ بإخراج الحقيبة على الرمق الأخير، وبعدها اشتعلت النار بالمركبة، فاتصلنا بالمطافئ والشرطة، وتمت مباشرة الحادث.
وبدورها، قدَّمت السيدة جزيل شكرها لنا أيضاً، وقلت لها: "ديننا الإسلامي يحثنا على مساعدة الغير، واستشهدنا بقول الله تعالى: "وَمَن أحياها فكأنَّما أحيا الناسَ جَمِيعًا".