كتب الفنان جمال سليمان عبر حسابه الخاص على الفايسبوك، منتقداً تقاعس الفن عن أداء الرسالة المطلوبة منه، مؤكداً أن المشكلة ليست في أنّ ثمة فن دون المستوى، بل في ندرة الأعمال الفنية الرفيعة المستوى.
وكتب "ليست المشكلة في وجود الفن الهابط، بل في ندرة الفن الرفيع. الفن الهابط كان دائماً موجوداً، و سيبقى، طالما له زبون. و هذا الزبون لن ينقرض أبداً.".
وتابع قائلاً "في المكتبة العربية يوجد على الأقل خمسين رواية تصلح لان تكون افلاماً سينمائية، تحصد جوائز عالمية كبيرة، و لكن الأهم من المهرجانات و الجوائز، هو ان هذه الروايات من الممكن ان تجعلنا ندرك حقيقة من نحن، و لماذا وصلنا الى ما نحن به الآن، و انتم أعلم بما نحن فيه، و كيف لنا ان نخرج منه.".
وتوجّه سليمان إلى المثقفين والفنانين قائلاً "لا تقل لي بأنك تريد ان تحارب التطرّف و الاٍرهاب بالسلاح وحده. انت إذاً تصنع مسرحية عبثية لن تنتهي، و اذَا انتهت فلن تنتهي الا كما بدأت بعبثية. و لا تقل لي بأنك تريد ان تبني اقتصاداً ناجحاً بالارقام و القوانين فقط. انت بهذا تسكب ماء في دلو مثقوب. ان إنتاجية العامل الياباني او الالماني تستند اولاً الى تكوينه الذهني.
نحن بحاجة هوية جديدة تُطلقنا نحو المستقبل، و هذا يحتاج الى مناخ ثقافي جديد و حر".
وختم قائلاً "عندما كنت تلميذاً في المدرسة أخذونا جماعياً لحضور فيلم "الارض". رواية الراحل الشرقاوي و اخراج الراحل يوسف شاهين. كان نشاطاً مدرسياً في يوم لا أنساه، و ساعتان صنعا شيئا من وجداني. لكنها لم تتكرر.
لست عالم اجتماع، و لكني أظن بان الأمة تصبح أمة عندما يكون لديها مشروع كبير تعيش و تعمل من اجله. غير ذلك فهي تجمع من بشر متنافرين يتحركون عشوائياً، مما يسبب زحاماً و صخباً عديمي الفائدة. نحن نسير و لكن عشوائياً.".
وكتب "ليست المشكلة في وجود الفن الهابط، بل في ندرة الفن الرفيع. الفن الهابط كان دائماً موجوداً، و سيبقى، طالما له زبون. و هذا الزبون لن ينقرض أبداً.".
وتابع قائلاً "في المكتبة العربية يوجد على الأقل خمسين رواية تصلح لان تكون افلاماً سينمائية، تحصد جوائز عالمية كبيرة، و لكن الأهم من المهرجانات و الجوائز، هو ان هذه الروايات من الممكن ان تجعلنا ندرك حقيقة من نحن، و لماذا وصلنا الى ما نحن به الآن، و انتم أعلم بما نحن فيه، و كيف لنا ان نخرج منه.".
وتوجّه سليمان إلى المثقفين والفنانين قائلاً "لا تقل لي بأنك تريد ان تحارب التطرّف و الاٍرهاب بالسلاح وحده. انت إذاً تصنع مسرحية عبثية لن تنتهي، و اذَا انتهت فلن تنتهي الا كما بدأت بعبثية. و لا تقل لي بأنك تريد ان تبني اقتصاداً ناجحاً بالارقام و القوانين فقط. انت بهذا تسكب ماء في دلو مثقوب. ان إنتاجية العامل الياباني او الالماني تستند اولاً الى تكوينه الذهني.
نحن بحاجة هوية جديدة تُطلقنا نحو المستقبل، و هذا يحتاج الى مناخ ثقافي جديد و حر".
وختم قائلاً "عندما كنت تلميذاً في المدرسة أخذونا جماعياً لحضور فيلم "الارض". رواية الراحل الشرقاوي و اخراج الراحل يوسف شاهين. كان نشاطاً مدرسياً في يوم لا أنساه، و ساعتان صنعا شيئا من وجداني. لكنها لم تتكرر.
لست عالم اجتماع، و لكني أظن بان الأمة تصبح أمة عندما يكون لديها مشروع كبير تعيش و تعمل من اجله. غير ذلك فهي تجمع من بشر متنافرين يتحركون عشوائياً، مما يسبب زحاماً و صخباً عديمي الفائدة. نحن نسير و لكن عشوائياً.".
