فترة الحمل من أجمل أيام حياتك مع كلارنس

تفادي علامات التمدّد
خلال فترة الحمل، تعاني البشرة كثيراً، إذ تضيق الألياف المطاطية في الجلد وتصبح عرضةً للتشقّق، مخلفةً وراءها علامات. في بادئ الأمر، تكون هذه العلامات زرقاء-حمراء اللون، ثم تتخذ تدريجياً لوناً زهرياً لمّاعاً قليلاً قبل أن تصبح بيضاء اللون.
تتأثّر علامات التمدد بالهرمونات وغالباً ما تصيب النساء الشابات، لا سيما من سنّ البلوغ حتى سنّ الـ30، وغالباً ما تظهر بعد اكتساب سريع للوزن. صحيح أنها هذه العلامات متى ظهرت، يصبح التخلص منها أمراً مستحيلاً، إلا أنه يمكن التخفيف منها مع الوقت باستخدام Clarins Stretch Mark Minimizer. لكنّ الوقاية تبقى خيراً من ألف علاج، لذلك من الأفضل تجنّب ظهور هذه العلامات وتفادي اكتساب وزن أكثر من الوزن المعقول، كما يجب أن تحضّري بشرتك لهذا التمدد الطبيعي من خلال تعزيز مرونتها وقوتها.

التقشير
يُعتبر التقشير الخطوة الأولى في برنامج العناية بالجسم. ومن المستحسن البدء بهذه العادة في سنوات المراهقة، إلا أنّ الوقت لم يفُت إذ يمكنك استخدام مقشّر الجسم Clarins Exfoliating Body Scrub مرة أو مرتين في الأسبوع، وسوف تحصلين على ثلاث فوائد أساسية:
1. ينظّف بشرتك من الأوساخ والجلد الميت ويمنحك فوراً بشرةً أكثر نعومةً وطراوةً.
2. يحفّز تجديد الخلايا ويقوّي بشرتك.
3. يجعل الجلد أكثر تقبلاً لمستحضرات العناية بالجسم التي تستعمل بعده. ركزي على المناطق الأكثر عرضةً لعلامات التمدد (وهي منطقة أسفل البطن، وأعلى الفخذين، والمؤخرة والصدر).
تغذية وتنعيم البشرة ومنع ظهور علامات التمدد
يساعد Stretch Mark Minimizer على منع ظهور علامات التمدد من خلال تعزيز قوة الجلد فيما يتمدد على مناطق حساسة (البطن، الوركان، الفخذان، الصدر). فهو يرطّب ويطرّي الجلد ويقلل من ظهور علامات التمدد الموجودة مخففاً من حدة لونها الزهري. وبفضل الراحة الفورية التي يمنحها Stretch Mark Minimizer، يتحول استخدامه مرتين في اليوم إلى متعة حقيقية. يمكن استعمال تركيبته الغنية وغير الزيتية صباحاً و/أو مساءً بتدليك المناطق الأكثر عرضةً لعلامات التمدد. وبما أنه بلا رائحة، فهو مثالي للنساء الحوامل اللواتي قد يعانين من حساسية زائدة إزاء الروائح.
ابسطي يديك على الجزء الأسفل من بطنك ثم حركيهما بلطف إلى الأعلى وإلى الأسفل. كرري الحركة نفسها تحت بطنك مباشرة.
تقوية وشدّ البشرة ومنع ظهور السيلوليت
لعلّ المستحضر الأساسي الذي يجب أن يرافقك طيلة فترة حملك وحتى بعدها هو Tonic Body Treatment Oil، المكوّن 100% من الخلاصات النباتية (إكليل الجبل والنعناع) التي تساعد على تنشيط الجسم وشدّه، ومن زيت البندق المغذي مع الفيتامين E المضاد للأكسدة الذي يترك البشرة ناعمةً وطريةً. استعملي Tonic Body Treatment Oil كل يوم على جسمك بالكامل، ولنتيجة أفضل خذي حماماً بارداً بعد وضعه.

لصدر جميل
قد يصبح ثدياك ثقيلين جداً خلال فترة الحمل. فعدا العضلة الجلدية للعنق، لا توجد في الثديين أي عضلة وهما غير مثبتين بإحكام على الصدر. فالثديان مكوّنان من غدد مغمورة بأنسجة دهنية، هي التي تمنحهما حجمهما.
كلما كانت منطقة الجلد من أسفل الثديين إلى الذقن (أي المنطقة التي تسميها كلارنس بـ"منطقة الصدر الطبيعية") مشدودةً، يكون شكل الصدر أجمل. فاعتباراً من أيام الحمل الأولى، يكبر حجم الثديين، ومن المهم الانتباه ألا يتجاوز حجمهما منطقة الصدر الطبيعية وألا يتسببان في تمددها، لذلك من الضروري أن يبقى الثديان مشدودين.
في بداية فترة الحمل، سوف تلاحظين أيضاً تغيراً في التصبّغ، إذ يصبح لون حلمة الثدي داكناً وقد يظهر خطاً بنياً من السرة إلى العانة اعتباراً من الشهر الخامس أو السادس، إلا أنه يزول تدريجياً بعد الولادة. قد تظهر هذه العلامات التصبغية أيضاً على الوجه، ويعرف هذا بالكلف الحملي، لكنّه يزول أيضاً بعد الولادة، لذلك لا داعي للقلق.

منطقة الصدر الطبيعية
من المهم جداً الاهتمام بمنطقة الصدر إذ أنها مسؤولة عن جعل شكل ثدييك جميلاً. لذلك، تقدّم لكِ كلارنس مجموعةً من المستحضرات للعناية بمنطقة الصدر الممتدة من أسفل الصدر إلى الذقن.
التقشير أولاً..
تذكري أن الخطوة الأولى في نظام العناية بالجسم هي التقشير، وهي عملية أساسية لعلاج كامل للصدر. ادهني مقشّر الجسم Exfoliating Body Scrub على منطقة الصدر إذ أنه يساعد على شدّ البشرة. قشّري منطقة الصدر مرّة أو مرّتين في الأسبوع خلال تقشير جسمك، واحرصي على جعل هذا العلاج الأساسي للجسم جزءاً من نظام العناية المنتظمة بجسمك اعتباراً من سن المراهقة، وذلك من أجل الحفاظ على شباب الجسم والصدر. اختمي عملية التقشير بحمام بارد، محركةً الماء من أسفل قدميك حتى أعلى جسمك، مروراً بمنطقة الصدر.
لراحة وجمال ساقيكِ
حافظي على جمال ساقيك طيلة فترة حملك، فهما اللتان ستحملان الوزن الزائد خلال فترة الحمل التي تشهد أيضاً تباطؤاً في الدورة الدموية نتيجة ضغط الرحم على الأوردة في منطقة الحوض، مما يؤدّي إلى ثقل وانتفاخ في الساقين غالباً في الشهر السادس.