من الواضح أن أطباء بريطانيا قرروا أن يجعلوا الكلاب أصدقاء مهنة ليساعدوهم في تشخيص مرض يعد من أخبث الأمراض وأصعبها في التعامل، وهو مرض سرطان البروستاتا، فقد وافقت الهيئة القومية البريطانية للصحة في الآونة الأخيرة على الاستعانة بالكلاب ذات القدرة الخارقة على شم الخلايا السرطانية للمساعدة في تشخيص المرض.
واتضح أن حاسة الشم القوية لدى الكلاب تمكنها من رصد الروائح المرتبطة بعدد كبير من أنواع الخلايا السرطانية التي تنبعث منها جزيئات متطايرة لمواد عضوية موجودة في الخلايا غير الحميدة.
ومن الجدير بالذكر أن الخلايا السرطانية التي تنقسم بصورة شاذة تنبعث منها مركبات عضوية متطايرة يمكن شمها لمن يمتلك حاسة شم غاية في الدقة، وبوسع الكلاب التي تمتلك هذه الدقة الفريدة في حاسة الشم أن تتعرف على هذه الروائح من خلال البول وهواء الزفير.
واتضح أن حاسة الشم القوية لدى الكلاب تمكنها من رصد الروائح المرتبطة بعدد كبير من أنواع الخلايا السرطانية التي تنبعث منها جزيئات متطايرة لمواد عضوية موجودة في الخلايا غير الحميدة.
ومن الجدير بالذكر أن الخلايا السرطانية التي تنقسم بصورة شاذة تنبعث منها مركبات عضوية متطايرة يمكن شمها لمن يمتلك حاسة شم غاية في الدقة، وبوسع الكلاب التي تمتلك هذه الدقة الفريدة في حاسة الشم أن تتعرف على هذه الروائح من خلال البول وهواء الزفير.
