إنطلاقا من التوجهات الاستراتيجية لحكومة إمارة أبوظبي، في تطوير الخدمات الإجتماعية المقدمة للأسرة وكافة أفرادها، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الإتحاد النسائي العام، والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، علنت مؤسسة التنمية الأسرية عن تنظيمها "ملتقى أبوظبي الأسري الأول 2015”، الذي يجمع العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية، وهيئات ومؤسسات القطاع الخاص، لإتاحة الفرصة لأفراد الأسراة، التعرف على الخدمات الاجتماعية التي تقدمها لهم تلك الجهات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة، وحضره علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم محمد الرميثي، مدير عام المؤسسة، وفهد مطر النيادي، مدير مكتب الاتصال الحكومي في إمارة ابوظبي، وعدد من المسؤولين في المؤسسات والجهات الحكومية، وممثلي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى العاملين في المؤسسة.
وخلال المؤتمر الصحفي أشار الكعبي إلى أهمية تنظيم الملتقى قائلاً "إن ما تخطط له مؤسسة التنمية الأسرية، يستوجب منها مراعاة ظروف كافة فئات المجتمع الإماراتي، وتقديم خدماتها بناء على متطلبات تلك الفئات، وعلى المستجدات التي يتعرض لها مجتمعنا بصفة عامة، ولذا جاءت مبادرة " مجلس الأسرة الإجتماعي" التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي تجاه المخاطر الاجتماعية، وتوسيع المشاركة والتفاعل بين الأسر والمؤسسات الاجتماعية في إمارة أبوظبي".
وحول ملتقى أبوظبي الأسري قدّمت مريم الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، نبذة عن الملتقى، وأهدافه المتمثلة في الإرتقاء بالأسرة وتمكينها من مواجهة التحديات التي تواجهها، وأقسام المعرض المصاحب له، والجهات المشاركة فيه، وقالت الرميثي "جاءت فكرة تنظيم ملتقى أبوظبي الأسري الأول، إنطلاقاً من التوجهات الإستراتيجية للحكومة بتطوير الخدمات الإجتماعية المقدمة للأسرة، حيث سيتم من خلال الملتقى التواصل المباشر مع أفراد الأسر واستطلاع آرائهم، وتحديد احتياجاتهم وحث المؤسسات والهيئات على تلبية تلك الاحتياجات"
وتتنوع فعاليات الملتقى كما أشارت الرميثي بين معرض شامل ومدن موجهة لكافة أفراد الأسرة، شباب، ورجال، المرأة والطفل، وتتدرج الفاعليات ما بين ورش عمل تدريبية، ومنتجات تراثية وحرفية، كذلك مسرح وقسم المسنين قرية تراثية، وأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لأندية رياضية وصحية لإرضاء كافة الأفراد، كذلك يضم الملتقى مرصد اجتماعي للأسرة يهدف إلى رصد القضايا والتحديات التي تواجه أفراد الأسرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة، وحضره علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم محمد الرميثي، مدير عام المؤسسة، وفهد مطر النيادي، مدير مكتب الاتصال الحكومي في إمارة ابوظبي، وعدد من المسؤولين في المؤسسات والجهات الحكومية، وممثلي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى العاملين في المؤسسة.
وخلال المؤتمر الصحفي أشار الكعبي إلى أهمية تنظيم الملتقى قائلاً "إن ما تخطط له مؤسسة التنمية الأسرية، يستوجب منها مراعاة ظروف كافة فئات المجتمع الإماراتي، وتقديم خدماتها بناء على متطلبات تلك الفئات، وعلى المستجدات التي يتعرض لها مجتمعنا بصفة عامة، ولذا جاءت مبادرة " مجلس الأسرة الإجتماعي" التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي تجاه المخاطر الاجتماعية، وتوسيع المشاركة والتفاعل بين الأسر والمؤسسات الاجتماعية في إمارة أبوظبي".
وحول ملتقى أبوظبي الأسري قدّمت مريم الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، نبذة عن الملتقى، وأهدافه المتمثلة في الإرتقاء بالأسرة وتمكينها من مواجهة التحديات التي تواجهها، وأقسام المعرض المصاحب له، والجهات المشاركة فيه، وقالت الرميثي "جاءت فكرة تنظيم ملتقى أبوظبي الأسري الأول، إنطلاقاً من التوجهات الإستراتيجية للحكومة بتطوير الخدمات الإجتماعية المقدمة للأسرة، حيث سيتم من خلال الملتقى التواصل المباشر مع أفراد الأسر واستطلاع آرائهم، وتحديد احتياجاتهم وحث المؤسسات والهيئات على تلبية تلك الاحتياجات"
وتتنوع فعاليات الملتقى كما أشارت الرميثي بين معرض شامل ومدن موجهة لكافة أفراد الأسرة، شباب، ورجال، المرأة والطفل، وتتدرج الفاعليات ما بين ورش عمل تدريبية، ومنتجات تراثية وحرفية، كذلك مسرح وقسم المسنين قرية تراثية، وأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لأندية رياضية وصحية لإرضاء كافة الأفراد، كذلك يضم الملتقى مرصد اجتماعي للأسرة يهدف إلى رصد القضايا والتحديات التي تواجه أفراد الأسرة.