احتار علماء "ناسا" بعد اكتشافهم لسلسلة من الحفر أو الثقوب السميكة والعميقة على كوكب بلوتو، والتي شوهدت في المنطقة المعروفة باسم "سبوتنيك بلانوم".
ويتوقع العلماء أن تكون هذه الثقوب ناجمة عن الثلوج المتطايرة كالنيتروجين الصلب أو قد تكون بسبب تبخر هذه الثلوج، حيث قال هال ويفر عالم مشروع "نيو هورايزون": بلوتو كوكب غريب، كما أن الحفر وطريقة ترتيبها توفر أدلة حول تدفق الجليد وتبادل المواد المتطايرة بين السطح والغلاف الجوي، ومع ذلك تظل أسباب تكوّن هذه الأشكال البارزة لغزاً محيراً، لكنها خير دليل على النشاط الجيولوجي في منطقة "سبوتنيك بلانوم".
يشار إلى أن هذا الاكتشاف جاء بعد أسبوع من نشر أول ورقة علمية حول بعثة New horizons التي كشفت حقائق جديدة عن كوكب بلوتو، والتي تظهر أن هذا الكوكب القزم عالم مليء بالألوان المذهلة، فسماته السطحية مثيرة، كما يتمتع بمجموعة من السهول والأحواض والقمم التي يبدو أنها قد اقتطعت من خلال العمليات الجيولوجية التي نشطت لفترة طويلة جداً ولا تزال نشطة اليوم.
الجدير بالذكر، لم يكن العلماء سابقاً مهتمين بالبحث عن كوكب بلوتو، حيث اعتبروه تابعاً لكوكب نبتون لصغر حجمه، لكنهم غيروا اسمه إلى كوكب بلوتو في 2006، مما دعاهم إلى تكثيف الدراسات له.
ويتوقع العلماء أن تكون هذه الثقوب ناجمة عن الثلوج المتطايرة كالنيتروجين الصلب أو قد تكون بسبب تبخر هذه الثلوج، حيث قال هال ويفر عالم مشروع "نيو هورايزون": بلوتو كوكب غريب، كما أن الحفر وطريقة ترتيبها توفر أدلة حول تدفق الجليد وتبادل المواد المتطايرة بين السطح والغلاف الجوي، ومع ذلك تظل أسباب تكوّن هذه الأشكال البارزة لغزاً محيراً، لكنها خير دليل على النشاط الجيولوجي في منطقة "سبوتنيك بلانوم".
يشار إلى أن هذا الاكتشاف جاء بعد أسبوع من نشر أول ورقة علمية حول بعثة New horizons التي كشفت حقائق جديدة عن كوكب بلوتو، والتي تظهر أن هذا الكوكب القزم عالم مليء بالألوان المذهلة، فسماته السطحية مثيرة، كما يتمتع بمجموعة من السهول والأحواض والقمم التي يبدو أنها قد اقتطعت من خلال العمليات الجيولوجية التي نشطت لفترة طويلة جداً ولا تزال نشطة اليوم.
الجدير بالذكر، لم يكن العلماء سابقاً مهتمين بالبحث عن كوكب بلوتو، حيث اعتبروه تابعاً لكوكب نبتون لصغر حجمه، لكنهم غيروا اسمه إلى كوكب بلوتو في 2006، مما دعاهم إلى تكثيف الدراسات له.