شهدت إحدى الرحلات الجوية السعودية أزمةً مرضيةً حادةً لأحد الأطفال المستقلين للرحلة الداخلية المتجهة من الرياض إلى أبها ليصاب الطفل بارتفاع درجة حرارته بشكل مفاجئ.
تأتي تفاصيل الواقعة التي رواها والد الطفل محمد الحمري قائلًا إنّ طفله، والذي يبلغ عامًا ونصف العام، كان عائدًا بعد رحلة علاجية من المستشفى العسكري في الرياض نتيجة إصابته بمرض غامض وارتفاع شديد لدرجة أنّ حرارته أدت إلى وجود شلل رباعي، وأثناء الرجوع إلى أبها وبعد أن طارت الطائرة نصف المسافة ارتفعت درجة حرارة الطفل بشكل مفاجئ، ولم يستطع السيطرة عليها، فما كان منه إلا أن أبلغ طاقم الطائرة والذين طلبوا على الفور المساعدة من ركاب الطائرة للسيطرة على حرارة الطفل ليسارع ثلاثة أطباء سعوديين شاءت عناية الله وجودهم على متن الرحلة بمباشرة الحالة، فقاموا بوضع الكمادات والمتابعة معه؛ للسيطرة على الحرارة حتى هبطت الطائرة في مطار أبها، وقاموا بالاتصال بالإسعاف لنقل الحالة لمستشفى الأطفال بالمحالة "وفقًا لعاجل".
من جانبه تقدم والد الطفل الأحمري بالشكر للأطباء الذين تمكنوا من السيطرة على الحالة قبل أن تتفاقم، مشيدًا بموقف الشباب النبيل قائلًا: "موقفهم لا يقدر بثمن " كونهم تمكنوا من إنقاذ الطفل من موت حقق، مؤكدًا أنّ عبارات الشكر جميعها لن توفيهم حقهم، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظهم ويجعلهم ذخرًا للوطن.
تأتي تفاصيل الواقعة التي رواها والد الطفل محمد الحمري قائلًا إنّ طفله، والذي يبلغ عامًا ونصف العام، كان عائدًا بعد رحلة علاجية من المستشفى العسكري في الرياض نتيجة إصابته بمرض غامض وارتفاع شديد لدرجة أنّ حرارته أدت إلى وجود شلل رباعي، وأثناء الرجوع إلى أبها وبعد أن طارت الطائرة نصف المسافة ارتفعت درجة حرارة الطفل بشكل مفاجئ، ولم يستطع السيطرة عليها، فما كان منه إلا أن أبلغ طاقم الطائرة والذين طلبوا على الفور المساعدة من ركاب الطائرة للسيطرة على حرارة الطفل ليسارع ثلاثة أطباء سعوديين شاءت عناية الله وجودهم على متن الرحلة بمباشرة الحالة، فقاموا بوضع الكمادات والمتابعة معه؛ للسيطرة على الحرارة حتى هبطت الطائرة في مطار أبها، وقاموا بالاتصال بالإسعاف لنقل الحالة لمستشفى الأطفال بالمحالة "وفقًا لعاجل".
من جانبه تقدم والد الطفل الأحمري بالشكر للأطباء الذين تمكنوا من السيطرة على الحالة قبل أن تتفاقم، مشيدًا بموقف الشباب النبيل قائلًا: "موقفهم لا يقدر بثمن " كونهم تمكنوا من إنقاذ الطفل من موت حقق، مؤكدًا أنّ عبارات الشكر جميعها لن توفيهم حقهم، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظهم ويجعلهم ذخرًا للوطن.