مأذون سعودي "المرأة جهاز تتبع"... وأمنيتها تطبيق آلية تكشف زواج الزوج من أخرى

2 صور
ضمن إطار ما نُشر من قبل استحداث وزارة الداخلية المصرية موقعًا إلكترونيًّا يمكّن الزوجة من معرفة إن كان الزوج متزوجًا عليها من زوجة أخرى، أملت النساء السعوديات كذلك في استحداث آلية رسمية يتمكنّ من خلالها معرفة خبايا أزواجهنّ من زواجات، أو طلاقات يخفونها عنهنّ، وعن كيفية تمكن الزوجة السعودية من التحقق من الحالة الاجتماعية للزوج
قال المدرب المعتمد والمستشار الشرعي القانوني الأسري والمأذون الشرعي عبد الرحمن الجليل لـــ "سيدتي":" قديماً لم يكن بإمكان الزوجة أو الزوج معرفة سوابق الزيجات لكلٍّ واحد منهما، مما يصدر عنه مخالفات شرعية وقانونية من جانب الزيجات المتعددة للزوجات، مثال زواج المسيار فقد تجد الزوجة تتزوج بأكثر من زوج وهو أمر محرم ولا يجوز، ولا يعلم أحد من أزواجها.
في نفس السياق يستطيع الزوج أن يتزوج أكثر من زوجة دون أن يعرف أحد بذلك. أما الآن توجد وزارة العدل ومحكمة الأنكحة التي ترتبط بشكل مباشر مع الأحوال المدنية، فبمجرد أن يتم إدخال اسم الزوج أو الزوجة يصدر تقرير كامل عن بياناته مرفق به حالته الاجتماعية إن كان متزوجًا واحدةً أو أكثر، ولكن لا يتاح لأي شخص الاطلاع عليها فقط الجهات الرسمية وذلك لايصدر إلا بخطاب رسمي من إحدى الجهات الرسمية الموجهة للأحوال المدنية ومركز المعلومات ليتم الكشف عنها.، مثال أن تطلب جهة عمل ما معرفة البيانات الكاملةً عن شخص بهدف التعيين أو ما شابه ذلك ولكن لا يمكن للزوجة أو غيرها من أفراد الأسرة الحصول عليها .
ولا يخلو الأمر من التلاعب وإخفاء زواج الفرد من أخرى، فالزوج الذي لا يريد أن تعرف زوجته أنه متزوج عليها لا يقوم بإضافتها بالأحوال المدنية ولا يقوم بتصديق الوثيقة من المحكمة فقط يكتفي بأخذها من المأذون، ولا يقوم بتسجيلها في الأحوال المدنية وذلك لا ينافي القوانين الشرعية ولكنه يتعارض مع القوانين المدنية، حيث تفرض عليه غرامةً ماليةً في حال عدم إضافتها خلال شهرين من تاريخ العقد".
وعند سؤاله حول ما لو طبّقت آلية إلكترونية تمكن المرأة السعودية من معرفة ما إذا كان زوجها متزوجًا من أخرى أم لا كيف سيكون تقبله من المجتمع. قال:" بالتأكيد تلك أمنية جميع الزوجات أن يعلمن ماذا يفعل أزواجهنّ من خلفهنّ، فالمرأة تُعرف كأنها جهاز تتبع تترصد الزوج لمعرفة جميع تحركاته وما ينوي عليه".