لم تتوقف العادات العربية عن تفضيل الطفل الجميل، سواء كان ذكراً أو أنثى، وكانوا يعزون أنفسهم بأن إنجاب البنت الجميلة يعني نصف مصيبة أما المصيبة لو كانت غير جميلة، لأنها لن تتزوج وستبقى في بيت عائلتها عبئاً عليهان كما يعتقدون، ولذلك لم تتوقف الوصفات التي أصبحت معتقدات وخرافات حول طرق انجاب الطفل الجميل الملامح الحسن الطلعة وتقديمها للمرأة الحامل ومن هذه الوصفات:
• مشاهدة أطفال العائلة الذين يتمتعون بوجوه جميلة والبعد كل البعد عن أي وجه غير جميل لصغير أو كبير، سواء في الواقع أو على شاشة التلفاز.
• الإكثار من تناول التفاح، يساعد على إنجاب طفلة خدودها مثل التفاح.
• الاحتفاظ بخصلة من شعر الحصان تحت وسادة الحامل يجعلها تضع مولودها بشعر طويل وغزير وناعم مثل شعر الحصان.
• أن تلحس العسل من يد شخص جميل ومشهور بجماله في البلدة مثلاً ويفضل أن يكون ذلك بشكل يومي.
• الإكثار من قراءة سورة يوسف، لأنه اشتهر بجماله..
• جمع أمواس الحلاقة من عند الحلاق ونقعها في الماء والاستحمام بمائها يوم الجمعة وتحديداً وقت صلاة الظهر مرة واحدة أثناء الحمل فهذا كفيل بأن تنجب الحامل طفلاً لن يعاني من الصلع طول حياته، بل سيكون غزير الشعر سواء كان بنتا أو ولداً.
هذا ولم يرد شيئا من هذه الوصفات في العلم أو الدين تحديداً، ولكن الرسول حث على تناول الحامل للتمر حيث قال: أطعموا نساءكم التمر فان ولدها يكون حليماً، وقد فضل الرسول صلى الله عليه وسلم الحلم على الجمال فهلا فضلته النساء هذه الأيام أيضاً؟