يبدو أن المرأة الإماراتية تسير في طريقها بقوة، لتثبت أنها جديرة بحمل راية الوطن جنباً إلى جنب مع الرجل، فمع انطلاق العام الدراسي الأول لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية 2015-2016، توجه عدد كبير من المواطنات للانتساب في الدفعة الأولى من برنامج دبلوم الدراسات العليا، المتخصص بالدبلوماسية والعلاقات الدولية، ووصل عدد الطالبات إلى 36 طالبة وبنسبة 62% من عدد الطلبة، هذا ما أكدته مريم المحمود، مدير إدارة التدريب التنفيذي والمتحدث الرسمي في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، حيث أوضحت أن الدفعة الأولى من برنامج دبلوم الدراسات العليا المتخصصة بالدبلوماسية والعلاقات الدولية، قد لاقى إقبالاً كبيراً من قبل المرأة الإماراتية، وهو ما يأتي نتيجة لعملية التمكين التي حظيت بها المرأة في الدولة.
وأكدت المحمود على المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة في المجتمع الإماراتي، بفضل توجيه القيادة لها لتأخذ دوراً فعالاً في المجتمع، وفي جميع المجالات.
وعن الكاديمية تقول المحمود: "الأكاديمية تصنع أول خطواتها في التعليم الأكاديمي الدبلوماسي، القائم على العلم والمعرفة، وتقدم أنظمة فريدة ، وتطرح برامج متنوعة منها، دبلوم دراسات عليا معتمد يتم فيه توجيه الطلبة إلى كيفية وضع العلاقات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في سياقها الدولي والإقليمي، وإتقان الفن الرفيع للدبلوماسية، كما تقدم الأكاديمية برامج قصيرة لتلبية احتياجات الموظفين العاملين في مجال السياسة الخارجية، والسلك الدبلوماسي".
وتشير مريم المحمود إلى انه قد تم اعتماد 5 لغات هي "الفارسية، الإسبانية، الروسية، الفرنسية، والصينية"، يختار الطالب واحدة منها ليدرسها كلغة ثالثة، بالإضافة إلى اللغتين العربية والإنجليزية.
وأكدت المحمود على المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة في المجتمع الإماراتي، بفضل توجيه القيادة لها لتأخذ دوراً فعالاً في المجتمع، وفي جميع المجالات.
وعن الكاديمية تقول المحمود: "الأكاديمية تصنع أول خطواتها في التعليم الأكاديمي الدبلوماسي، القائم على العلم والمعرفة، وتقدم أنظمة فريدة ، وتطرح برامج متنوعة منها، دبلوم دراسات عليا معتمد يتم فيه توجيه الطلبة إلى كيفية وضع العلاقات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في سياقها الدولي والإقليمي، وإتقان الفن الرفيع للدبلوماسية، كما تقدم الأكاديمية برامج قصيرة لتلبية احتياجات الموظفين العاملين في مجال السياسة الخارجية، والسلك الدبلوماسي".
وتشير مريم المحمود إلى انه قد تم اعتماد 5 لغات هي "الفارسية، الإسبانية، الروسية، الفرنسية، والصينية"، يختار الطالب واحدة منها ليدرسها كلغة ثالثة، بالإضافة إلى اللغتين العربية والإنجليزية.