كلامكِ، مفرداتكِ.. هي الأدوات التي تتواصلين بها مع من حولكِ، فإن كانت طيبة، مهذبة، بعيدة عن اللغو والتنابذ بالألقاب، والخوض في سيرة الناس.. كانت علاقتكِ بالآخرين طيبة ويُكتب لها الدوام. لكِن إذا كنت مندفعة في كلامكِ من دون ضوابط، وتنم مفرداتك عن كراهية وحقد، فإن علاقتك بالآخرين لن تستمر، وصداقاتك إلى زوال.. لأنه في جميع الأحوال “كلامكِ عنوانكِ”.
الاختبار يوضح لكِ بعضًا من مواقف حفظ اللسان، وأخرى تشوه الصورة وتقطع العلاقات.. وما عليكِ إلا الإجابة بصراحة.
السؤال الأول:
هل تتحدثين عن شخص بسوء في غيابه؟
1 نعم 2 لا
السؤال الثاني:
هل تستهزئين بالآخرين، وتستهينين بهم بالقول أو الفعل أو الإشارة؟
1 أحيانا 2 لا
السؤال الثالث:
هل تخاطبين الآخرين بأسماء يكرهونها.. فتشعريهم بالنقص؟
1 مرات قليلة 2 لا
السؤال الرابع:
هل تكثرين من الكلام الذي لا فائدة منه.. تثرثرين؟
1 أحيانا 2 نادرًا
السؤال الخامس:
هل أنتِ على استعدادٍ لتمويه الباطل.. بما يُوهم أنه حق؟
1 نادرًا 2 لا
السؤال السادس:
تروجين الشائعات، معتمدة على معلومة كاذبة.. مجهولة المصدر!
1 مرات قليلة 2 لا
السؤال السابع:
هل ينزلق لسانكِ بلا رابط فتحرجي من تتحدثين معه بكلمة أو تعليق؟
1 يحدث دون قصد 2 لا
السؤال الثامن:
تتخيرين الوقت المناسب للكلام، وتراعين أنه لكل مقام مقال؟
1 ليس دائمًا 2 أحاول جاهدة
السؤال التاسع:
هل سألتِ نفسكِ يوما: لماذا تتكلمين؟ وهل تنفعين نفسكِ..أم تضرينها؟
1 لم يحدث 2 كِثيرًا
السؤال العاشر:
هل كلامكِ واضح دون تقصير مخل، أو تطويل ممل؟
1 أعتقد 2 نعم
السؤال الحادي عشر:
هل تغالين في مدح الآخرين، وتسرفين عند ذمهم؟
1 أحيانًا 2 نادرًا
السؤال الثاني عشر:
هل تطلقين الوعود جزافًا، ويضم قاموسكِ ألفاظًا لا تليق؟
1 إلى حد ما 2 لا
النتائج
لسانكِ حصانكِ
إن كانت غالبية إجابتكِ تحمل رقم «1»:
تحتاجين إلى «ضبط وربط»، لتدريب نفسكِ ولسانكِ على النطق بما يفيد، والابتعاد عما يشوه صُورتكِ أو النطق بألفاظ لا تليق، أو إصدار أحكامٍ متسرعةٍ غيرَ دقيقةٍ، والخوض في سيرةٍ زميلة أو جارة، بشكل غير أخلاقي، وربما كُنت تسخرين وتستهزئين عفوًا دون أن تقصدي.
هذه السلبيات في كلامكِ وحديثكِ تتركُ انطباعًا سيئًا لدى المتلقين، كما أن ضررًا كبيرًا سيصيبُ علاقتكِ بالناس، ولن تحتفظي بشكل جمالي محترم أمام نفسكِ ومن حولكِ.. فهل ترضين؟!
نصيحتنا: عَوِّدي نفسكِ على الصمت لفترات.. بدلاً من الإسراع بالكلام دون تروٍ وحساب، كرري عدة مرات: «لن أشارك ولن أنطق بما يدور في عقلي، لن أتفوه بكلمة.. إلا إذا سألني أحد»..
هي خطوة أولى بعدها تختارين وتنتقين الكلمات قبل النطق بها.
حلوة اللسان
إذا كان معظم أجوبتكِ تحمل رقم «2»:
أنتِ إنسانة مهذبة، لا ينطق لسانكِ إلا بحلو الكلام.. أجمله وأعقله، وقديمًا قالوا: «لسانك حصانك.. إن هنته هانك وإن صنته صانك»، والإنسان ربما يندم على كلمة قالها، لكنه لن يندم على كلمة لم ينطق بها، فالكلام عنوان صاحبه، ودلالة على حسن تأدبه، وربما مستواه المعيشي.
وإجابتكِ تقول وتحكِي عنكِ الكثير؛ فأنتِ تتخيرين كلماتكِ، تفكِرين قبل أن تنطقي، خاصة إذا تضمنت رأيًا أو حُكمًا على الآخرين، إضافة إلى الضوابط المتعارف عليها.. من بُعد عن الغيبة والنميمة، والسخرية والاستهزاء، ولغو الكلام الذي لا فائدة منه.. وكلها صفات تلتزمين بها.
نصيحتنا: سلوك طيب أن تضبطي لسانكِ، وأن تكوني حكيمة في كلامكِ، لكِن من حقكِ الفضفضة والبوح لصديقة أو قريبة بشيء ما في خاطركِ.