إيمانًا من السلطات الهندية بما قد يحدثه التحرش الجنسي من آثار سلبية على نفسية الفتاة المتحرش بها، وما قد يصيبها من إشكاليات اجتماعية قد لا تستطيع تخطيها بسهولة حتى ولو حوكم المتحرش وثبتت عليه الجريمة، فقد قررت اتخاذ إجراء جديد كانت له أصداء إيجابية حتى أنّ الصحافة العالمية تحدثت عنه وأشادت به. فقد ذكرت الواقعة بأنّ هناك طالبة هندية في السادسة عشر من عمرها كان يترصد بها متحرش دنيء يوميًّا، فيقوم بالتحرش بها لفظيًّا من كلام السباب والكلام الفاحش ويقترب منها ويلمسها، ولم تكن الفتاة تستطيع أخذ حقها في معظم الأحيان لكنها اشتكت عليه فقامت السلطات بإثبات الواقعة عليه وحبسه، ولكنها قررت قبل تلقيه عقوبته أن تجعل الفتاة تقتص منه بنفسها لأنّ هذا ما سيشفى غليلها ويجعلها تتخطى ما حدث لها، ولأنّ هذا سيربي المتحرش ويعاقبه على فعلته. فقدموه لها تحت إشرافهم فقامت بلكمه وضربه حتى أنها خلعت حذائها وظلت تضربه به بكل ما أوتيت من قوة حتى جعلته يسف التراب الموجود. بعد ذلك تم تحويله للمحكمة بعدما أعادوا للفتاة كرامتها ووضعوا حدًا رادعًا لكل من تسول له نفسه بالتحرش.
القصاص عقوبة مبدئية لمتحرش هندي
- أخبار
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 28 أكتوبر 2015